امرأة تخطب الجمعة وتؤم الرجال
Source:
لها اون لاين واشنطن: في خطوة غير مسبوقة في التاريخ الإسلامي؛ تقرر امرأة مسلمة أن تؤم الرجال وتلقي خطبة الجمعة في أحد القاعات بالولايات المتحدة، وتزعم أنها تقول أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة تؤم رجالاً وأقر ذلك، كما أنه لا يوجد نص في الإسلام يحرم أو يمنع إمامة المرأة للرجال.
وبحسب ما ذكرته شبكة "مسلم واك أب"، فإن دكتورة تدعى "أمينة عبد الودود" التي تشغل منصب أستاذ الدراسات الإسلامية في قسم الفلسفة والدراسات الدينية بجامعة "فرجينيا كومنولث"، أعلنت عزمها على إمامة صلاة الجمعة بعد القادمة التي ستوافق يوم الثامن عشر من مارس الجاري، حيث ستقوم هي شخصيًا بإلقاء خطبة الجمعة في قاعة معرض "سندارام تاجور" الذي أسّس في عام 2000 بنيويورك، ويتركز نشاطه على استضافة مؤتمرات الحوار بين الثقافات الغربية والثقافات غير الغربية، ويسعى لاستضافة الفنانين والأدباء والشعراء من مختلف الثقافات والديانات، تحت ستار محاولة التقريب بين الخلفيات الثقافية المختلفة؟!.
وادعت الدكتورة أمينة عبد الودود - مؤلفة كتاب "المرأة والقرآن" الذي يتحدث عن إعادة النظر في طريقة تفسير نصوص الشريعة من "منظور نسائي" - أنه من حق المرأة المسلمة أن تكون إمامًا للصلاة بالنساء والرجال في كل الصلوات.
وزعمت الدكتورة أمينة، أن المفهوم السائد لدى المسلمين على مدار تاريخ الإسلام من أن المرأة لا يجوز لها أن تكون إمامًا في صلاة مختلطة تتضمن الرجال والنساء، هو مفهوم غير صحيح.
وادعت أنها بعد أن أكملت البحث في القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لم تعثر على ما يشير إلى أن المرأة المسلمة لا يجوز لها أن تكون إمامًا في صلاة تضم الرجال والنساء.
ويجمع عامة فقهاء المسلمين على أن "الذكورة" شرط من شروط الإمامة في الصلاة؛ إذ لا تصح إمامة النساء للرجال في الصلاة.
وادعت الدكتورة أمينة عبد الودود - مؤلفة كتاب "المرأة والقرآن" الذي يتحدث عن إعادة النظر في طريقة تفسير نصوص الشريعة من "منظور نسائي" - أنه من حق المرأة المسلمة أن تكون إمامًا للصلاة بالنساء والرجال في كل الصلوات.
وزعمت الدكتورة أمينة، أن المفهوم السائد لدى المسلمين على مدار تاريخ الإسلام من أن المرأة لا يجوز لها أن تكون إمامًا في صلاة مختلطة تتضمن الرجال والنساء، هو مفهوم غير صحيح.
وادعت أنها بعد أن أكملت البحث في القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لم تعثر على ما يشير إلى أن المرأة المسلمة لا يجوز لها أن تكون إمامًا في صلاة تضم الرجال والنساء.
ويجمع عامة فقهاء المسلمين على أن "الذكورة" شرط من شروط الإمامة في الصلاة؛ إذ لا تصح إمامة النساء للرجال في الصلاة.