تميز العالم الحالي الذكرى العشرين لبداية الحرب التي أطلقها الجهاديون الجزائريون ضد الثقافة. و لم يلق من تولوا الكفاح الفكري ضد الأصولية في الجزائر، في تسعينيات القرن الماضي، سوى قليلاً من الدعم على المستوى الدولي. و في هذا المقال، توجه " كريمة بنُّون" التحية لأرواح من سقطوا في حرب إبادة الثقافة هذه و تدعو إلى الضرورة المستعجَلة للعمل على تفادي نسيانهم.