في خضم الأحداث التي تجري في مصر منذ 28 حزيران- يونيو و حتى كتابة هذا المقال، تعتري البلاد موجات عنف واستقطاب سياسي حاد، ويتساقط المصريون بانتماءاتهم المختلفة قتلى ومصابين في صراع يعلم الله متى ينتهي وإلى أي منقلب سننقلب.
بين كل الضحايا الذين سيقوا إلى مذابح -بسبب تشبث طرف بالسلطة وبسبب رغبة أطراف أخرى في إعادة صياغة الموقف السياسي باستخدام البطاقة الأخيرة وهي الحشد الجماهيري ووضع الطرف الأول أمام الأمر الواقع- لفت نظري بعض الملاحظات لها علاقة بدور النساء في الأحداث الجارية واستخدامهن.