أن تكون مسافرا بينما بلدك يغلي، ذلك بحد ذاته حزن، وأن تكون عالقا في مطار ما، أو مدينة ما، بسبب حرب تطحن بلدك فذلك أشد حزنا، أما لو كنت عالقا تنتظر أن تصلك رسالة تخبرك عن مقتل أحد أحبائك، فهنا تكون قد صعدت إلى قمة الحزن، ثم وما في قمة الحزن لا يسمى ولا تحكيه الحكايا.