سورية: الاعتقالات التعسفية تطال المزيد من المواطنين في أنحاء سورية
أفادت مصادر عديدة إلى استمرار حملة الاعتقالات التي استأنفتها أجهزة الأمن والمخابرات السورية الأسبوع المنصرم على خلفية مظاهرات الحرية. فقد أفاد عدة شهود عيان وأقارب في مضايا بريف دمشق إلى اعتقال المواطنين التالية أسمائهم على يد مخابرات أمن الدولة يوم الجمعة 18/3/2011: إبراهيم محمود (25 سنة) وقد تعرض للضرب العنيف قبل اعتقاله، خالد سليمان (19 سنة)، حسان محمود (22 سنة)، محمود الحاج، علي عساف (26 سنة)، محمد محرز (24 سنة)، عبد الرحمن محرز (21 سنة)، أحمد ناصيف (36 سنة)، إياد ناصيف (23 سنة) وقد أصيب بجروح بالغة، معاذ ناصيف (19 سنة)، زكريا ناصيف (23 سنة)، واثنان من أسرة الحبش. وقد قامت مخابرات أمن الدولة بمداهمة العديد من المنازل في مضايا وتفتيشها.
واعتقل من الضاهرية المواطنان خالد محمد الشعار، وفهد جراد، بينما اعتقل من قمحانة بريف حماة علي النبهان، نايف أيوب شعبان، وخالد حسان النبهان، واعتقل من الشاعرية بريف حماة خالد محمد الجراد، ومن مدينة حماة اعتقل حسن لؤي حلبي.
واعتقل من مدينة حلب محمد كيالي ، طبيبة الأسنان علا كيالي ، سعيد محمد الجاجة، وحسام حجار (36 سنة).
واعتقل من مدينة بانياس كلا من مصطفى الأعسر، وحسان خدام، ومن ناحية عناز اعتقل محمود ديبو
وذكر أن اسم الضحية الذي سقط قتيلاً في درعا يوم الأحد 20/3/2011 برصاص أجهزة الأمن السورية هو: رائد الكراد
ولا تزال الأسماء تتوالى وترد تباعاً ...
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تستنكر الاعتقالات التعسفية المستمرة لتؤكد أن هذه الاعتقالات تجري خارج إطار القانون وتطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري عن المعتقلين وعدم الحيلولة بينهم وبين ممارسة حقوقهم وحرياتهم، ووقف كافة أشكال الاعتقال التعسفي والعشوائي
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
|