تأجيل النظر بمحاكمة رواية سعودية متهمة بالإساءة لبنات الرياض
Source:
العربية أعلن مصدر قضائي سعودي مسؤول يوم الأحد 10-9-2006 أن ديوان المظالم في المملكة قرر تأجيل قضية رواية الكاتبة رجاء الصانع "بنات الرياض" إلى السابع والعشرين من الشهر الحالي. وتم اتهام الرواية بأنها مسيئة للبنات في السعودية.
وكان ديوان المظالم قد نظر يوم الأحد في الدعوى التي تقدم بها عدد من المواطنين بشأن قرار فسح (التصريح بنشر) الرواية. وأوضح رئيس الدائرة الادارية الرابعة الشيخ الدكتور ابراهيم العتيبي ان الجلسة قد ناقشت قانونية صدور الفسح من حيث سلامة القرار الصادر في هذا الشأن وعما إذا كان مخالفاً لنظام المطبوعات والنشر، بحسب ما ذكرته صحيفة عكاظ في تقرير كتبه الزميل فارس القحطاني الاحد 10-9-2006 .
وكان مواطنان سعوديان قاما برفع القضية بحجة أن لهما مصلحة فيها واتهما الرواية بالاساءة لبنات الرياض، كما رفع المدعيان قضية أخرى على وزارة الثقافة والإعلام بحكم أنها رفضت القضية بتاتا عند التقدم لهم بشكوى ضد الرواية، وذلك بحجة انه ليست لهما مصلحة في الموضوع بعكس إصرار المواطنين بان الموضوع من مصلحتهم وللمصلحة العامة .
وقال مصدر قضائي في تصريحاته لوكالة يونايتد برس أن الجلسة استمرت ساعة في الدائرة الرابعة لديوان المظالم وحضرها جميع الموظفين بالدائرة ومحامي المدعين، كما حضر الجلسة ممثل من قبل وزارة الثقافة والإعلام .
ورجاء بنت عبدالله الصانع -سعودية- من مواليد 1981 وحاصلة على بكالوريوس طب أسنان من جامعة الملك سعود 2005 في الرياض، وقد أثارت روايتها الأولى ضجة كبيرة.
وكانت الصانع قالت في حديث تلفزيوني "أعتقد أن الرواية ما كانت عملا سياسيا أو رسالة، ولم تظهر من مفكر أو من شخص مشهور، الرواية ظهرت من فتاة من بنات الرياض في سن صغير ومعتقداتها وأفكارها كلها تأتي من البيئة التي عاشت فيها، فمن الصعب قول إنها حملة أو خطة للإساءة لبنات الرياض، المسألة أبسط من ذلك بكثير والرواية يجب ألا تحمل أكثر من كونها رواية وعملا أدبيا".
وتحكي الرواية عن أربع فتيات سعوديات يبحثن عن الحب : قمرة مطلقة بعد اكتشاف خيانة زوجها، سديم تركها خطيبها بعد أن سلمته نفسها ليتركها بعد ليلة حميمية معتقدا أنها فعلت ذلك مع آخرين قبله، مشاعل التي لم يتمكن حبيبها من الزواج بها بعد ان امتثل لأوامر أمه الرافضة
وكان مواطنان سعوديان قاما برفع القضية بحجة أن لهما مصلحة فيها واتهما الرواية بالاساءة لبنات الرياض، كما رفع المدعيان قضية أخرى على وزارة الثقافة والإعلام بحكم أنها رفضت القضية بتاتا عند التقدم لهم بشكوى ضد الرواية، وذلك بحجة انه ليست لهما مصلحة في الموضوع بعكس إصرار المواطنين بان الموضوع من مصلحتهم وللمصلحة العامة .
وقال مصدر قضائي في تصريحاته لوكالة يونايتد برس أن الجلسة استمرت ساعة في الدائرة الرابعة لديوان المظالم وحضرها جميع الموظفين بالدائرة ومحامي المدعين، كما حضر الجلسة ممثل من قبل وزارة الثقافة والإعلام .
ورجاء بنت عبدالله الصانع -سعودية- من مواليد 1981 وحاصلة على بكالوريوس طب أسنان من جامعة الملك سعود 2005 في الرياض، وقد أثارت روايتها الأولى ضجة كبيرة.
وكانت الصانع قالت في حديث تلفزيوني "أعتقد أن الرواية ما كانت عملا سياسيا أو رسالة، ولم تظهر من مفكر أو من شخص مشهور، الرواية ظهرت من فتاة من بنات الرياض في سن صغير ومعتقداتها وأفكارها كلها تأتي من البيئة التي عاشت فيها، فمن الصعب قول إنها حملة أو خطة للإساءة لبنات الرياض، المسألة أبسط من ذلك بكثير والرواية يجب ألا تحمل أكثر من كونها رواية وعملا أدبيا".
وتحكي الرواية عن أربع فتيات سعوديات يبحثن عن الحب : قمرة مطلقة بعد اكتشاف خيانة زوجها، سديم تركها خطيبها بعد أن سلمته نفسها ليتركها بعد ليلة حميمية معتقدا أنها فعلت ذلك مع آخرين قبله، مشاعل التي لم يتمكن حبيبها من الزواج بها بعد ان امتثل لأوامر أمه الرافضة