الكويت: المرشحة جنان بوشهري استقبلت ناخبي الدائرة الخامسة: الدولة مسؤولة عن توعية النساء سياسيا
Source:
صحيفة الرأي العام بقلم هبة الحنفي
في مقرها الانتخابي في منطقة الرميثية، كان لقاء مرشحة الانتخابات التكميلية للمجلس البلدي جنان بوشهري مساء أول من أمس الذي حضره عدد كبير من أبناء الدائرة من الرجال والنساء أتوا مهنئين المرشحة بحصولها على المركز الثاني ومثمنين مشاركتها السياسية، فيما بدت بوشهري سعيدة وهي ترحب بالزائرين الذين أكدوا انها الأقرب الى الفوز بالانتخابات، لولا الانتخابات الفرعية التي أساءت الى الديموقراطية وأكدت النفاق الديموقراطي.
في مقرها الانتخابي في منطقة الرميثية، كان لقاء مرشحة الانتخابات التكميلية للمجلس البلدي جنان بوشهري مساء أول من أمس الذي حضره عدد كبير من أبناء الدائرة من الرجال والنساء أتوا مهنئين المرشحة بحصولها على المركز الثاني ومثمنين مشاركتها السياسية، فيما بدت بوشهري سعيدة وهي ترحب بالزائرين الذين أكدوا انها الأقرب الى الفوز بالانتخابات، لولا الانتخابات الفرعية التي أساءت الى الديموقراطية وأكدت النفاق الديموقراطي.
وأوضحت المهندسة جنان بوشهري ان تجربتها في الانتخابات البلدية " كانت مثمرة وانا افتخر بخوضها"، مشيرة الى انها كانت "جزءا من بداية مرحلة جديدة في الكويت".
وعن الايجابيات والسلبيات التي حصدتها من تجربتها الانتخابية قالت بوشهري: "من الصعب تقييم التجربة في الوقت الحالي فأنا بحاجة الى وقت لدرسها دراسة دقيقة، ولكن مبدئيا أستطيع القول انني اكتسبت خبرة كبيرة سواء في ادارة الحملات الانتخابية أو في تكوين شبكة علاقات للوصول الى 28 الف ناخب وناخبة وكذلك اكتسبت علاقات وحب الناس ولم أكن أحلم بأن أحصل عليها,,, فمحبة الناس كانت مكسبا كبيرا بالنسبة لي".
وعن وقوف الانتخابات الفرعية حجر عثرة أمام وصولها الى المجلس البلدي، قالت بوشهري: "لا يمكنني أن أجزم انني كنت أستطيع الفوز بالمركز الأول لولا الانتخابات الفرعية، لكن أتمنى ان يكون للجهات المختصة دور في حالة وجود أي حركة مخالفة للقانون"، مبينة ان "الانتخابات الفرعية عموما هي مخالفة للقانون ولا بد من اتخاذ الاجراءات الصحيحة للقضاء عليها". وأفادت بوشهري انها توقعت "نسبة الأصوات التي حصلت عليها وتمنت الأفضل".
ونفت بوشهري رغبتها في خوض انتخابات مجلس الأمة المقبلة، قائلة: "انا لا أحب أن أتواجد في مكان لا أستطيع التقدم فيه، (فرحم الله امرءا عرف قدر نفسه)"، مشيرة الى ان "عند ترشحي للمجلس البلدي كان لخبرتي وشهادتي العملية ما يؤهلانني لتقديم شيء للمجلس البلدي". وعن ترشيح نفسها لانتخابات المجلس البلدي مرة أخرى، قالت بوشهري: "يعتمد ذلك على تقييمي للتجربة بصورة صحيحة ومتكاملة، واتمنى خوض انتخابات المجلس البلدي في 2009".
وتابعت: "النسبة التي حققتها من الأصوات خلال الانتخابات تنم عن وعي الكويتيين الرجال والنساء منهم بقدرة المرأة على الخوض في هذا المجال"، مبينة ان "المرأة لا تقل قدرة عن الرجل".
وزادت: "اثبت في تلك الانتخابات ان من الممكن ان يصوت الرجل للمرأة وأن تصوت المرأة للرجل، فهي قناعات فإذا شعر الرجل ان المرأة المرشحة قادرة على تقديم الأفضل فسيدلي بصوته لمصلحتها".
وفي ما يتعلق بالنسبة الضئيلة التي شاركت في الاقتراع والتي لم تتجاوز 30 في المئة من اجمالي عدد الناخبين، قالت بوشهري "كنا نتوقع ذلك، لأن الاقبال على انتخابات المجلس البلدي عادة لا يكون شديدا، ولهذا فنحن بحاجة الى ابراز دور المجلس البلدي وأهميته اعلاميا، وبالتالي عندما يعي الانسان مدى أهميته سيتوجه للاقتراع، بالاضافة الى كونها المرة الأولى للمرأة في المشاركة بالتصويت لذلك لم يكن الاقبال قويا". وتابعت: "لا بد الا نغفل نقطتين اساسيتين وهما قدوم بعض كبار السن من النساء للاقتراع ببطاقاتهن المدنية كما اعتدن عليه في انتخابات الجمعيات التعاونية، ووجود الكثير من النساء غير المقيدات ما أثر بدوره على نسبة الاقتراع والتصويت"، مبينة ان "المطلوب من النساء استعدادا لانتخابات 2007 التأكد من قيدهن وهو أمر في غاية السهولة اما عن طريق مختار المنطقة أو بوساطة الانترنت عبر موقع وزارة الداخلية وحتى في موقعي يوجد فيه ربط بموقع وزارة الداخلية".
وعما اذا كان هذا دليلا على تقصير المرشحين بتوعية الناخبين بطريقة الاقتراع، قالت بوشهري: "لا أعتقد ان المسؤولية تقع على كاهلنا فقط، بل الدولة ككل مسؤولة عن تسخير وسائل الاعلام بتوعية الناخبات".
واضافت: "ثمة تعليق من أحد رؤساء اللجان النسائية قبل عملية الفرز وهي ان النساء منظمات"، مبينة "ان عملية الاقتراع كانت جدا سلسة، بعكس ما تواجهه مع الرجال من مشكلات كفقدانه أوراقه الثبوتية".
وأضافت ان "المرأة في الكويت قادرة جدا على التميز واختيار الأفضل ولا يعد وعيها السياسي منقوصا"، موضحة ان "المرأة الكويتية تشارك في انتخابات جمعيات مهنية وتعاونية وتحضر الندوات والملتقيات وهي ذات وعي كامل، واذا قارنوها بأول جيل من الرجال في الكويت خاض الانتخابات في الستينات لوجدنا ان هنالك فرقا".
وأفادت انه "عندما خاضت الانتخابات كان يوجد لديها تأهيل مسبق وتوعية فهي شاركت في انتخابات الجمعيات التعاونية والنفع العام"، مشيرة الى ان "تلك المرأة التي تتحدث عنها تمثل نسبة كبيرة من النساء الكويتيات".
وعن الخطط المستقبلية لجنان بوشهري ومرحلة ما بعد الانتخابات، قالت "سأعمل على خدمة الكويت من موقع عملي ولن أتوانى في خدمة أهل ديرتي".
وأعربت بوشهري عن شكرها لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح ومبادرته ورغبته السامية في "تأجيل خلو المقعد في المجلس البلدي لإتاحة الفرصة امام المرأة الكويتية للمزيد من المشاركة وكذلك اشكر ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد".
وأبدت شكرها وتقديرها لكل أبناء وبنات الكويت وخصوصا ابناء الدائرة الخامسة "الذين صوتوا أو لم يصوتوا لي"، لأن في النهاية هذه قناعات. وختمت: "أشكر كل من ساندني خلال حملتي الانتخابية وفي الانتخابات فمن دونهم لم أكن أصل الى ما وصلت اليه الآن".
وعن الايجابيات والسلبيات التي حصدتها من تجربتها الانتخابية قالت بوشهري: "من الصعب تقييم التجربة في الوقت الحالي فأنا بحاجة الى وقت لدرسها دراسة دقيقة، ولكن مبدئيا أستطيع القول انني اكتسبت خبرة كبيرة سواء في ادارة الحملات الانتخابية أو في تكوين شبكة علاقات للوصول الى 28 الف ناخب وناخبة وكذلك اكتسبت علاقات وحب الناس ولم أكن أحلم بأن أحصل عليها,,, فمحبة الناس كانت مكسبا كبيرا بالنسبة لي".
وعن وقوف الانتخابات الفرعية حجر عثرة أمام وصولها الى المجلس البلدي، قالت بوشهري: "لا يمكنني أن أجزم انني كنت أستطيع الفوز بالمركز الأول لولا الانتخابات الفرعية، لكن أتمنى ان يكون للجهات المختصة دور في حالة وجود أي حركة مخالفة للقانون"، مبينة ان "الانتخابات الفرعية عموما هي مخالفة للقانون ولا بد من اتخاذ الاجراءات الصحيحة للقضاء عليها". وأفادت بوشهري انها توقعت "نسبة الأصوات التي حصلت عليها وتمنت الأفضل".
ونفت بوشهري رغبتها في خوض انتخابات مجلس الأمة المقبلة، قائلة: "انا لا أحب أن أتواجد في مكان لا أستطيع التقدم فيه، (فرحم الله امرءا عرف قدر نفسه)"، مشيرة الى ان "عند ترشحي للمجلس البلدي كان لخبرتي وشهادتي العملية ما يؤهلانني لتقديم شيء للمجلس البلدي". وعن ترشيح نفسها لانتخابات المجلس البلدي مرة أخرى، قالت بوشهري: "يعتمد ذلك على تقييمي للتجربة بصورة صحيحة ومتكاملة، واتمنى خوض انتخابات المجلس البلدي في 2009".
وتابعت: "النسبة التي حققتها من الأصوات خلال الانتخابات تنم عن وعي الكويتيين الرجال والنساء منهم بقدرة المرأة على الخوض في هذا المجال"، مبينة ان "المرأة لا تقل قدرة عن الرجل".
وزادت: "اثبت في تلك الانتخابات ان من الممكن ان يصوت الرجل للمرأة وأن تصوت المرأة للرجل، فهي قناعات فإذا شعر الرجل ان المرأة المرشحة قادرة على تقديم الأفضل فسيدلي بصوته لمصلحتها".
وفي ما يتعلق بالنسبة الضئيلة التي شاركت في الاقتراع والتي لم تتجاوز 30 في المئة من اجمالي عدد الناخبين، قالت بوشهري "كنا نتوقع ذلك، لأن الاقبال على انتخابات المجلس البلدي عادة لا يكون شديدا، ولهذا فنحن بحاجة الى ابراز دور المجلس البلدي وأهميته اعلاميا، وبالتالي عندما يعي الانسان مدى أهميته سيتوجه للاقتراع، بالاضافة الى كونها المرة الأولى للمرأة في المشاركة بالتصويت لذلك لم يكن الاقبال قويا". وتابعت: "لا بد الا نغفل نقطتين اساسيتين وهما قدوم بعض كبار السن من النساء للاقتراع ببطاقاتهن المدنية كما اعتدن عليه في انتخابات الجمعيات التعاونية، ووجود الكثير من النساء غير المقيدات ما أثر بدوره على نسبة الاقتراع والتصويت"، مبينة ان "المطلوب من النساء استعدادا لانتخابات 2007 التأكد من قيدهن وهو أمر في غاية السهولة اما عن طريق مختار المنطقة أو بوساطة الانترنت عبر موقع وزارة الداخلية وحتى في موقعي يوجد فيه ربط بموقع وزارة الداخلية".
وعما اذا كان هذا دليلا على تقصير المرشحين بتوعية الناخبين بطريقة الاقتراع، قالت بوشهري: "لا أعتقد ان المسؤولية تقع على كاهلنا فقط، بل الدولة ككل مسؤولة عن تسخير وسائل الاعلام بتوعية الناخبات".
واضافت: "ثمة تعليق من أحد رؤساء اللجان النسائية قبل عملية الفرز وهي ان النساء منظمات"، مبينة "ان عملية الاقتراع كانت جدا سلسة، بعكس ما تواجهه مع الرجال من مشكلات كفقدانه أوراقه الثبوتية".
وأضافت ان "المرأة في الكويت قادرة جدا على التميز واختيار الأفضل ولا يعد وعيها السياسي منقوصا"، موضحة ان "المرأة الكويتية تشارك في انتخابات جمعيات مهنية وتعاونية وتحضر الندوات والملتقيات وهي ذات وعي كامل، واذا قارنوها بأول جيل من الرجال في الكويت خاض الانتخابات في الستينات لوجدنا ان هنالك فرقا".
وأفادت انه "عندما خاضت الانتخابات كان يوجد لديها تأهيل مسبق وتوعية فهي شاركت في انتخابات الجمعيات التعاونية والنفع العام"، مشيرة الى ان "تلك المرأة التي تتحدث عنها تمثل نسبة كبيرة من النساء الكويتيات".
وعن الخطط المستقبلية لجنان بوشهري ومرحلة ما بعد الانتخابات، قالت "سأعمل على خدمة الكويت من موقع عملي ولن أتوانى في خدمة أهل ديرتي".
وأعربت بوشهري عن شكرها لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح ومبادرته ورغبته السامية في "تأجيل خلو المقعد في المجلس البلدي لإتاحة الفرصة امام المرأة الكويتية للمزيد من المشاركة وكذلك اشكر ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد".
وأبدت شكرها وتقديرها لكل أبناء وبنات الكويت وخصوصا ابناء الدائرة الخامسة "الذين صوتوا أو لم يصوتوا لي"، لأن في النهاية هذه قناعات. وختمت: "أشكر كل من ساندني خلال حملتي الانتخابية وفي الانتخابات فمن دونهم لم أكن أصل الى ما وصلت اليه الآن".