مؤتمر اقليمي يناقش نجاحات المرأة العربية في المنامة
Source:
أمان بدأت في المنامة الاثنين اعمال المؤتمر الاقليمي حول "نجاح المرأة في صنع القرار" الذي تنظمه وزارة الخارجية البحرينية ووزارة الخارجية الاميركية بحضور اكثر من 100 مشاركة من 16 دولة عربية.
ويناقش المؤتمر الذي ينظم على شكل منتدى حواري اوراق عمل حول تجارب للنساء في الوصول الى مراكز صنع القرار في بعض الدول العربية وخصوصا في البحرين والمغرب والسعودية والكويت وذلك في ميادين الاقتصاد والقضاء والمشاركة السياسية.
واعلنت الناشطة الكويتية رولا دشتي في مؤتمر صحافي عقد على هامش اللقاء ان "سيدات كويتيات اعلن ترشيحهن لانتخابات مجلس الامة (2007) تعرضن لتهديدات بالقتل" مضيفة ان "المتطرفين يمثلون اكبر عقبة في وجه تحسين اوضاع النساء في البلدان العربية".
وقالت دشتي "هناك 12 امرأة كويتية سيخضن انتخابات مجلس الامة العام المقبل، احدى النساء عندما افتتحت حملتها الانتخابية تلقت تهديدا بالقتل وتم التعرف على من ارسل التهديد وهو اصولي متطرف وشخص آخر غير مقيم، القضية الان معروضة امام القضاء بعد ان تم اعتقاله من قبل الشرطة".
واضافت "نتوقع ضغوطات كبيرة علينا لكن هذا لن يمنعنا من المشاركة السياسية ولدي قناعة بان ثلاث نساء على الاقل سيصلن الى مجلس الامة الكويتي".
واعلنت دشتي ان "الاصوليين هم اكبر عقبة في وجه النساء ثم الحكومات التي تدعمهم" وتابعت "للاسف الحكومات ما تزال تقف في منتصف المسافة بين النساء والاصوليين وهذه هي المشكلة".
وفي تصريح اعلن وكيل وزارة الخارجية البحرينية للتنسيق والمتابعة الشيخ عبد العزيز بن مبارك آل خليفة ان الهدف من تنظيم المؤتمر هو "عرض نجاحات المرأة العربية في ميادين عدة"، مشيرا الى "ان اوضاع النساء تحسنت كثيرا خلال العام الماضي ورأينا ان نعرض صور هذا التقدم".
واشار الشيخ عبد العزيز الى ان هذا المنتدى الذي يأتي في مبادرة الشراكة الشرق اوسطية "واحد من مبادرات عدة قامت بها البحرين بالتعاون مع الولايات المتحدة حيث نظمنا في عام 2003 المنتدى القضائي وكان البرنامج الاول من نوعه".
واضاف "خرج المنتدى القضائي بتوصيات حول تدريب القضاة وتم تنفيذها حيث تم انشاء معهد تدريب القضاة، وهذا المنتدى جزء من محاولة تشجيع النساء لمزيد من الانجازات".
ورأت الامينة العامة للمجلس الاعلى للمرأة في البحرين لولوة العوضي ان "المؤتمرات النسائية غالبا ما تركز على الاوضاع الصعبة والعقبات التي تواجهها المرأة في المجتمعات العربية".
وتابعت "القصد هو توجيه رسالة ايجابية سواء للحكومات او المجتمع المدني ان هناك تغييرا نوعيا في اوضاع النساء، وهناك تحديات كبيرة لا تزال مطروحة امام المرأة لكنها متصلة بواقع المجتمع العربي وليس بالتشريعات او الدساتير لان هذه تطورت في بعض البلدان مثل البحرين لكن ما زالت هناك عقبات على ارض الواقع".
ويناقش المؤتمر على مدى يومين اوراق عمل حول "نجاح المرأة في صنع القرار على صعيد الاسرة"، "نجاح المرأة في صنع القرار في النشاط الاقتصادي"، "نجاح المرأة في صنع القرار في النشاط السياسي" فيما تكرس جلسة خاصة لمناقشة ورقة عمل حول "طريق الوصول الى القيادة".
وحققت النساء في دول الخليج المحافظة بعض التقدم في اوضاعهن حيث منحت الكويتيات العام الماضي حق التصويت في الانتخابات وتم تعيين وزيرة في الحكومة، فيما تتولى بحرينيتان حقيبتين وزاريتين هما الصحة والشؤون الاجتماعية.
وسمح للسعوديات باستخراج بطاقة هوية مستقلة وخوض انتخابات غرف التجارة حيث نجحت سيدتان في الوصول الى مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة جدة. غير انهن منعن من المشاركة في اول انتخابات بلدية جزئية في المملكة.
وفي الامارات العربية المتحدة عينت وزيرة ثانية في التغيير الحكومي الاخير في شباط/ فبراير.
تحظى ثلاث سيدات بعضوية مجلس وزراء سلطنة عمان، وكانت آخرهن عينت في تشرين الاول/اكتوبر 2004، بينما تحتفظ سيدتان بعضوية مجلس الشورى (النواب) المنتخب والذي يضم 83 عضوا.
اما قطر، فلديها وزيرة واحدة في حين ان نساء عديدات تم تعيينهن في مراكز رئيسية في الدولة الغنية بالغاز والتي لا يتجاوز عدد سكانها الاصليين 150 الف نسمة.
عن ميدل ايست اونلاين
واعلنت الناشطة الكويتية رولا دشتي في مؤتمر صحافي عقد على هامش اللقاء ان "سيدات كويتيات اعلن ترشيحهن لانتخابات مجلس الامة (2007) تعرضن لتهديدات بالقتل" مضيفة ان "المتطرفين يمثلون اكبر عقبة في وجه تحسين اوضاع النساء في البلدان العربية".
وقالت دشتي "هناك 12 امرأة كويتية سيخضن انتخابات مجلس الامة العام المقبل، احدى النساء عندما افتتحت حملتها الانتخابية تلقت تهديدا بالقتل وتم التعرف على من ارسل التهديد وهو اصولي متطرف وشخص آخر غير مقيم، القضية الان معروضة امام القضاء بعد ان تم اعتقاله من قبل الشرطة".
واضافت "نتوقع ضغوطات كبيرة علينا لكن هذا لن يمنعنا من المشاركة السياسية ولدي قناعة بان ثلاث نساء على الاقل سيصلن الى مجلس الامة الكويتي".
واعلنت دشتي ان "الاصوليين هم اكبر عقبة في وجه النساء ثم الحكومات التي تدعمهم" وتابعت "للاسف الحكومات ما تزال تقف في منتصف المسافة بين النساء والاصوليين وهذه هي المشكلة".
وفي تصريح اعلن وكيل وزارة الخارجية البحرينية للتنسيق والمتابعة الشيخ عبد العزيز بن مبارك آل خليفة ان الهدف من تنظيم المؤتمر هو "عرض نجاحات المرأة العربية في ميادين عدة"، مشيرا الى "ان اوضاع النساء تحسنت كثيرا خلال العام الماضي ورأينا ان نعرض صور هذا التقدم".
واشار الشيخ عبد العزيز الى ان هذا المنتدى الذي يأتي في مبادرة الشراكة الشرق اوسطية "واحد من مبادرات عدة قامت بها البحرين بالتعاون مع الولايات المتحدة حيث نظمنا في عام 2003 المنتدى القضائي وكان البرنامج الاول من نوعه".
واضاف "خرج المنتدى القضائي بتوصيات حول تدريب القضاة وتم تنفيذها حيث تم انشاء معهد تدريب القضاة، وهذا المنتدى جزء من محاولة تشجيع النساء لمزيد من الانجازات".
ورأت الامينة العامة للمجلس الاعلى للمرأة في البحرين لولوة العوضي ان "المؤتمرات النسائية غالبا ما تركز على الاوضاع الصعبة والعقبات التي تواجهها المرأة في المجتمعات العربية".
وتابعت "القصد هو توجيه رسالة ايجابية سواء للحكومات او المجتمع المدني ان هناك تغييرا نوعيا في اوضاع النساء، وهناك تحديات كبيرة لا تزال مطروحة امام المرأة لكنها متصلة بواقع المجتمع العربي وليس بالتشريعات او الدساتير لان هذه تطورت في بعض البلدان مثل البحرين لكن ما زالت هناك عقبات على ارض الواقع".
ويناقش المؤتمر على مدى يومين اوراق عمل حول "نجاح المرأة في صنع القرار على صعيد الاسرة"، "نجاح المرأة في صنع القرار في النشاط الاقتصادي"، "نجاح المرأة في صنع القرار في النشاط السياسي" فيما تكرس جلسة خاصة لمناقشة ورقة عمل حول "طريق الوصول الى القيادة".
وحققت النساء في دول الخليج المحافظة بعض التقدم في اوضاعهن حيث منحت الكويتيات العام الماضي حق التصويت في الانتخابات وتم تعيين وزيرة في الحكومة، فيما تتولى بحرينيتان حقيبتين وزاريتين هما الصحة والشؤون الاجتماعية.
وسمح للسعوديات باستخراج بطاقة هوية مستقلة وخوض انتخابات غرف التجارة حيث نجحت سيدتان في الوصول الى مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة جدة. غير انهن منعن من المشاركة في اول انتخابات بلدية جزئية في المملكة.
وفي الامارات العربية المتحدة عينت وزيرة ثانية في التغيير الحكومي الاخير في شباط/ فبراير.
تحظى ثلاث سيدات بعضوية مجلس وزراء سلطنة عمان، وكانت آخرهن عينت في تشرين الاول/اكتوبر 2004، بينما تحتفظ سيدتان بعضوية مجلس الشورى (النواب) المنتخب والذي يضم 83 عضوا.
اما قطر، فلديها وزيرة واحدة في حين ان نساء عديدات تم تعيينهن في مراكز رئيسية في الدولة الغنية بالغاز والتي لا يتجاوز عدد سكانها الاصليين 150 الف نسمة.
عن ميدل ايست اونلاين
