اول امرأة كويتية تطلق حملة انتخابية
Source:
مركز عفت الهندي للإرشاد الالكتروني بقلم عمر حسن
اطلقت امرأة للمرة الاولى في تاريخ الكويت حملة انتخابية الثلاثاء امام جمهور مختلط من الناخبين الذكور والاناث في مشهد ديموقراطي غير مسبوق منذ بدء الحياة الديموقراطية في هذا البلد قبل 44 سنة.
اطلقت امرأة للمرة الاولى في تاريخ الكويت حملة انتخابية الثلاثاء امام جمهور مختلط من الناخبين الذكور والاناث في مشهد ديموقراطي غير مسبوق منذ بدء الحياة الديموقراطية في هذا البلد قبل 44 سنة.
واجتمع مئات الرجال والنساء في اللقاء الذي نظم بحسب التقليد الكويتي في خيمة عملاقة واستمعوا للمرشحة حنان بوشهري التي حاولت اقناعهم بحظوظها للفوز بمقعد في المجلس البلدي الوحيد في دولة الكويت.
وهي المرة الاولى التي تشارك فيها نساء في تجمع انتخابي منذ تنظيم العملية الانتخابية الاولى في الكويت عام 1962، وهي ايضا المرة الاولى التي تنظم فيها امراة حملة انتخابية.
الا ان الرجال والنساء جلسوا في صفوف منفصلة، ولو داخل الخيمة نفسها.
وقالت بوشهري في بداية خطابها "ان شاء الله ساكون عند حسن ظنكم اذا انتخبتموني".
وقدمت بوشهري ترشيحها للانتخابات الفرعية التي ستنظم في الرابع من نيسان/ابريل عن المقعد البلدي في دائرة السالمية في جنوب شرق العاصمة الكويتية.
وترشح لهذه الانتخابات 11 شخصا اخر، بينهم امراة، وقد شغر المقعد اثر تعيين رئيس المجلس البلدي عبدالله المحيلبي وزيرا للبيئة في الحكومة الكويتية الجديدة التي شكلت الشهر الماضي.
اما المرشحة الاخرى فهي الطبيبة خالدة الخضر، وهي والدة لثمانية اولاد.
وكلتاهما من المسلمين الشيعة الذين يشكلون حوالى 30% من مواطني الكويت واقل بقليل من نصف الناخبين في هذه الدائرة الانتخابية.
ودعت بوشهري (33 عاما) التي ترتدي الحجاب، المشاركين في اللقاء الى محاربة الطائفية والعشائرية وتعهدت بالعمل على مكافحة البيروقراطية والفساد في المجلس البلدي.
وبوشهري متزوجة ولها ابنتان، وتحمل شهادة ماجستير في الهندسة الكيميائية وتحضر رسالة دكتوراه، كما تدير قسم مراقبة المنتجات الغذائية في البلدية.
وبعد منح النساء حق الاقتراع في الكويت، ازداد عدد الناخبين في دائرة السالمية بنسبة 130% ليصل الى 28 الف ناخب.
وفي 16 ايار/مايو 2005، حصلت المراة الكويتية للمرة الاولى على حقوقها السياسية، ترشحا واقتراعا، بفضل تعديل البرلمان للقانون الانتخابي.
واثر ذلك، عينت الحكومة للمرة الاولى امراتين لعضوية المجلس البلدي كما عينت امراة في منصب وزيرة للمرة الاولى.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي، وسعت وزارة الداخلية الكويتية اللوائح الانتخابية لتشمل الـ195 الف امراة اللواتي بتن يتمتعن بحق الانتخاب ما رفع عدد الناخبين الكويتيين الى 334 الفا علما ان عدد المواطنين في هذه الدولة الغنية بالنفط لا يتجاوز المليون.
ويتألف المجلس البلدي الكويتي من 16 عضوا بينهم عشرة منتخبون وستة تعينهم السلطة.
اما الانتخابات البلدية المقبلة فستنظم في 2009.
واعلنت خمس كويتيات على الاقل عزمهن الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة في تموز/يوليو 2007.
والكويت كانت اول دولة خليجية تحظى بدستور وبرلمان منتخب، وكان ذلك عام 1962.
عن ميدل ايست اونلاين
وهي المرة الاولى التي تشارك فيها نساء في تجمع انتخابي منذ تنظيم العملية الانتخابية الاولى في الكويت عام 1962، وهي ايضا المرة الاولى التي تنظم فيها امراة حملة انتخابية.
الا ان الرجال والنساء جلسوا في صفوف منفصلة، ولو داخل الخيمة نفسها.
وقالت بوشهري في بداية خطابها "ان شاء الله ساكون عند حسن ظنكم اذا انتخبتموني".
وقدمت بوشهري ترشيحها للانتخابات الفرعية التي ستنظم في الرابع من نيسان/ابريل عن المقعد البلدي في دائرة السالمية في جنوب شرق العاصمة الكويتية.
وترشح لهذه الانتخابات 11 شخصا اخر، بينهم امراة، وقد شغر المقعد اثر تعيين رئيس المجلس البلدي عبدالله المحيلبي وزيرا للبيئة في الحكومة الكويتية الجديدة التي شكلت الشهر الماضي.
اما المرشحة الاخرى فهي الطبيبة خالدة الخضر، وهي والدة لثمانية اولاد.
وكلتاهما من المسلمين الشيعة الذين يشكلون حوالى 30% من مواطني الكويت واقل بقليل من نصف الناخبين في هذه الدائرة الانتخابية.
ودعت بوشهري (33 عاما) التي ترتدي الحجاب، المشاركين في اللقاء الى محاربة الطائفية والعشائرية وتعهدت بالعمل على مكافحة البيروقراطية والفساد في المجلس البلدي.
وبوشهري متزوجة ولها ابنتان، وتحمل شهادة ماجستير في الهندسة الكيميائية وتحضر رسالة دكتوراه، كما تدير قسم مراقبة المنتجات الغذائية في البلدية.
وبعد منح النساء حق الاقتراع في الكويت، ازداد عدد الناخبين في دائرة السالمية بنسبة 130% ليصل الى 28 الف ناخب.
وفي 16 ايار/مايو 2005، حصلت المراة الكويتية للمرة الاولى على حقوقها السياسية، ترشحا واقتراعا، بفضل تعديل البرلمان للقانون الانتخابي.
واثر ذلك، عينت الحكومة للمرة الاولى امراتين لعضوية المجلس البلدي كما عينت امراة في منصب وزيرة للمرة الاولى.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي، وسعت وزارة الداخلية الكويتية اللوائح الانتخابية لتشمل الـ195 الف امراة اللواتي بتن يتمتعن بحق الانتخاب ما رفع عدد الناخبين الكويتيين الى 334 الفا علما ان عدد المواطنين في هذه الدولة الغنية بالنفط لا يتجاوز المليون.
ويتألف المجلس البلدي الكويتي من 16 عضوا بينهم عشرة منتخبون وستة تعينهم السلطة.
اما الانتخابات البلدية المقبلة فستنظم في 2009.
واعلنت خمس كويتيات على الاقل عزمهن الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة في تموز/يوليو 2007.
والكويت كانت اول دولة خليجية تحظى بدستور وبرلمان منتخب، وكان ذلك عام 1962.
عن ميدل ايست اونلاين