الخطة الاستراتيجية حول مقاربة النوع الاجتماعي لدى جمعيات تنظيم الأسرة في العالم العربي
Source:
أمان كتبت نزيرة أسعد: تعدّ عملية إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في السياسات والبرامج والممارسات المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية أمراً حيوياً نظراً للترابط الوثيق بين الأدوار الاجتماعية التقليدية الموروثة لكل من النساء والرجال داخل الأسرة وخارجها ونظراً لانعكاساتها السلبية على الصحة الجنسية والإنجابية للمرأة.
وضمن هذا المفهوم اعتبرت استراتيجية إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في جمعيات تنظيم الأسرة في إقليم العالم العربي، التي تم وضعها على ضوء المنظور والأولويات الجديدة التي حددها الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة /إقليم العالم العربي/ للفترة القادمة 2004 ـ 2008 بمنزلة إطار مرجعي عام تعتمده الجمعيات في تخطيط وتنفيذ برامجها مع إمكانية تكييفه وفق حاجياتها وخصوصياتها.
وقد تم عرض هذه الاستراتيجية في مؤتمر دمشق الإقليمي حول العشرية الأولى لمؤتمر السكان والتنمية لما بعد القاهرة الذي عقد خلال لفترة من 17 ـ 19 تشرين الأول الحالي تحت عنوان من الالتزام الى التنفيذ... لتحقيق أهداف الألفية الثالثة التي أقامتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة وجمعية تنظيم الأسرة السورية وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة /إقليم العالم العربي/ وبدعم من الاتحاد الأوروبي.. والغاية منها تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بين النساء والرجال وتمكينهم من التمتع بحقوق الصحة الإنجابية والجنسية.
وتتركز أهدافهاعلى تعزيز التزام الإقليم والجمعيات بالأخذ بالحسبان أبعاد النوع الاجتماعي في البرامج والممارسات وتمكين النساء والرجال والشباب من الاختيار والوصول الى خدمات ذات جودة عالية، وتعزيز تمتع المراهقين والشباب بخدمات وحقوق الصحة الجنسية والإنجابية والسعي لأن تكون متنوعة، وتأخذ بالحسبان النوع الاجتماعي لتمكينهم من تبني سلوك مسؤول، وتحسين وتكثيف برامج التوعية وتوفيرالخدمات الخاصة بالإيدز وبالأمراض المنقولة جنسياً مع مراعاة الترابط بين هذه الأمراض وطبيعة الأدوارالاجتماعية ومكانة كل من الجنسين داخل المجتمع، ودعوة صانعي القرارلوضع وتفعيل قوانين وسياسات تضمن حقوق النساء وحقوق الصحة الجنسية والإنجابية وتناهض العنف والتمييز المبني على الجنس، وتقليص نسبة حدوث الإجهاض غير الآمن.
وقد حددت الاستراتيجية التدخلات اللازمة لتحقيق كل هدف من هذه الأهداف.
وأكدت فيما يتعلق بهدف تعزيز تمتع المراهقين والشباب بخدمات وحقوق الصحة الجنسية والإنجابية.. على ضرورة القيام بمسوحات ودراسات وبحوث تتعلق بالشباب والمراهقين من الجنسين لتحديد مستوى معرفتهم وتحديد اتجاهاتهم وسلوكياتهم وتشخيص احتياجاتهم الخصوصية من أجل إعداد البرامج الملائمة لتلبيتها، ودعوة صانعي القرار الى تضمين البرامج التعليمية وبرامج محو الأمية الرسمية أبعاد النوع الاجتماعي والصحة الجنسية والإنجابية لتأهيل الشباب من الجنسين لسلوك جنسي ولحياة إنجابية آمنة ومسؤولة، والقيام بحملات إعلامية لتوعية الآباء والأمهات والأسر والرأي العام بالمخاطر المتعلقة بختان الإناث وانعكاساته السلبية على صحة الفتاة والمرأة وحياتهما الجنسية والإنجابية، وإعطاء هذه المسألة الأولوية في البلدان المعنية بهذه الممارسة، وتعميم برامج الشباب للشباب في كل الجمعيات والسهر على مراعاة التوازن بين الجنسين عند اختيار هؤلاء الشباب، وتخصيص فضاء لاستقبال وتثقيف وإرشاد وتقديم خدمات للمراهقين من الجنسين تأخذ بالحسبان خصوصياتهم واحتياجاتهم المرتبطة بالنوع الاجتماعي والصحة الجنسية والإنجابية داخل الجمعيات وخارجها، وتوعية رجال الدين وكسب تأييدهم لقضايا الصحة الجنسية والإنجابية والنوع الاجتماعي وإشراكهم في الأنشطة الإعلامية والتوعوية، وتكثيف برامج مهارات الحياة الأساسية للمراهقين والشباب وخصوصاً للفتيات ضمن المجموعات المهمشة والأكثر عرضة للخطر، وتنظيم ملتقيات لمصلحة الآباء والأمهات وأولياء الأمور من الجنسين لتوعيتهم بأهمية التربية الجنسية لفائدة أبنائهم وضرورة التواصل والحوار معهم بهذا الخصوص لتأهيلهم لمواجهة قضايا المستقبل، وتعميق الشراكة والتشبيك مع الشباب، ومراجعة وتقويم السياسات والإجراءات والممارسات لضمان تلبية واحترام حقوق الشباب والشابات وتعزيزها، وطرح قضايا الانتهاكات القائمة على أساس النوع الاجتماعي لقضايا العنف الجنسي/ الزواج المبكر، والختان، وتعميم خدمات الخط المباشر (المفتوح ـ الأخضر) الموجه للمراهقين والشباب، وبناء قدرات الشباب لضمان مشاركتهم الفاعلة في مختلف مراحل البرامج وفي الهيئات الحاكمة على صعيد الإقليم والجمعيات مع مراعاة التوازن بين الجنسين، ودعم برامج لتمكين الفتيات، وتبادل الخبرات مع الجمعيات والمنظمات العاملة في مجال الشباب والمهتمة بقضايا النوع الاجتماعي.
وركّزت الاستراتيجية أيضاً على تعزيز القدرات المعرفية والمؤسساتية للجمعيات لتمكينها من تشخيص وتحليل احتياجات النوع الاجتماعي والاستجابة لها بقصد ضمان فعالية واستمرارية البرامج وعقد دورات تدريبية لتدريب مدربين في مجال إدماج النوع الاجتماعي في الصحة الجنسية والإنجابية، وأخرى في مجال النهج التشاركي لفائدة الجمعيات، ولتدريب مدربين من بين الشباب والشابات في مجال الصحة الجنسية والإنجابية، ودورات تدريبية حول التسويق الاجتماعي.
كما أكدت على أهمية توفير الموارد المالية لتنفيذ البرامج التي تهدف لتمكين النساء، وتوفير الإمكانات المادية للجمعيات لدعم مشاركتها في المؤتمرات الدولية والإقليمية، الخاصة بالمرأة والطفل والشباب والحقوق الجنسية والإنجابية وتنفيذ دورات تدريبية حول وضع الموازنة على أساس النوع الاجتماعي في سياسات وبرامج وممارسات الجمعيات.
وقد تم عرض هذه الاستراتيجية في مؤتمر دمشق الإقليمي حول العشرية الأولى لمؤتمر السكان والتنمية لما بعد القاهرة الذي عقد خلال لفترة من 17 ـ 19 تشرين الأول الحالي تحت عنوان من الالتزام الى التنفيذ... لتحقيق أهداف الألفية الثالثة التي أقامتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة وجمعية تنظيم الأسرة السورية وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة /إقليم العالم العربي/ وبدعم من الاتحاد الأوروبي.. والغاية منها تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بين النساء والرجال وتمكينهم من التمتع بحقوق الصحة الإنجابية والجنسية.
وتتركز أهدافهاعلى تعزيز التزام الإقليم والجمعيات بالأخذ بالحسبان أبعاد النوع الاجتماعي في البرامج والممارسات وتمكين النساء والرجال والشباب من الاختيار والوصول الى خدمات ذات جودة عالية، وتعزيز تمتع المراهقين والشباب بخدمات وحقوق الصحة الجنسية والإنجابية والسعي لأن تكون متنوعة، وتأخذ بالحسبان النوع الاجتماعي لتمكينهم من تبني سلوك مسؤول، وتحسين وتكثيف برامج التوعية وتوفيرالخدمات الخاصة بالإيدز وبالأمراض المنقولة جنسياً مع مراعاة الترابط بين هذه الأمراض وطبيعة الأدوارالاجتماعية ومكانة كل من الجنسين داخل المجتمع، ودعوة صانعي القرارلوضع وتفعيل قوانين وسياسات تضمن حقوق النساء وحقوق الصحة الجنسية والإنجابية وتناهض العنف والتمييز المبني على الجنس، وتقليص نسبة حدوث الإجهاض غير الآمن.
وقد حددت الاستراتيجية التدخلات اللازمة لتحقيق كل هدف من هذه الأهداف.
وأكدت فيما يتعلق بهدف تعزيز تمتع المراهقين والشباب بخدمات وحقوق الصحة الجنسية والإنجابية.. على ضرورة القيام بمسوحات ودراسات وبحوث تتعلق بالشباب والمراهقين من الجنسين لتحديد مستوى معرفتهم وتحديد اتجاهاتهم وسلوكياتهم وتشخيص احتياجاتهم الخصوصية من أجل إعداد البرامج الملائمة لتلبيتها، ودعوة صانعي القرار الى تضمين البرامج التعليمية وبرامج محو الأمية الرسمية أبعاد النوع الاجتماعي والصحة الجنسية والإنجابية لتأهيل الشباب من الجنسين لسلوك جنسي ولحياة إنجابية آمنة ومسؤولة، والقيام بحملات إعلامية لتوعية الآباء والأمهات والأسر والرأي العام بالمخاطر المتعلقة بختان الإناث وانعكاساته السلبية على صحة الفتاة والمرأة وحياتهما الجنسية والإنجابية، وإعطاء هذه المسألة الأولوية في البلدان المعنية بهذه الممارسة، وتعميم برامج الشباب للشباب في كل الجمعيات والسهر على مراعاة التوازن بين الجنسين عند اختيار هؤلاء الشباب، وتخصيص فضاء لاستقبال وتثقيف وإرشاد وتقديم خدمات للمراهقين من الجنسين تأخذ بالحسبان خصوصياتهم واحتياجاتهم المرتبطة بالنوع الاجتماعي والصحة الجنسية والإنجابية داخل الجمعيات وخارجها، وتوعية رجال الدين وكسب تأييدهم لقضايا الصحة الجنسية والإنجابية والنوع الاجتماعي وإشراكهم في الأنشطة الإعلامية والتوعوية، وتكثيف برامج مهارات الحياة الأساسية للمراهقين والشباب وخصوصاً للفتيات ضمن المجموعات المهمشة والأكثر عرضة للخطر، وتنظيم ملتقيات لمصلحة الآباء والأمهات وأولياء الأمور من الجنسين لتوعيتهم بأهمية التربية الجنسية لفائدة أبنائهم وضرورة التواصل والحوار معهم بهذا الخصوص لتأهيلهم لمواجهة قضايا المستقبل، وتعميق الشراكة والتشبيك مع الشباب، ومراجعة وتقويم السياسات والإجراءات والممارسات لضمان تلبية واحترام حقوق الشباب والشابات وتعزيزها، وطرح قضايا الانتهاكات القائمة على أساس النوع الاجتماعي لقضايا العنف الجنسي/ الزواج المبكر، والختان، وتعميم خدمات الخط المباشر (المفتوح ـ الأخضر) الموجه للمراهقين والشباب، وبناء قدرات الشباب لضمان مشاركتهم الفاعلة في مختلف مراحل البرامج وفي الهيئات الحاكمة على صعيد الإقليم والجمعيات مع مراعاة التوازن بين الجنسين، ودعم برامج لتمكين الفتيات، وتبادل الخبرات مع الجمعيات والمنظمات العاملة في مجال الشباب والمهتمة بقضايا النوع الاجتماعي.
وركّزت الاستراتيجية أيضاً على تعزيز القدرات المعرفية والمؤسساتية للجمعيات لتمكينها من تشخيص وتحليل احتياجات النوع الاجتماعي والاستجابة لها بقصد ضمان فعالية واستمرارية البرامج وعقد دورات تدريبية لتدريب مدربين في مجال إدماج النوع الاجتماعي في الصحة الجنسية والإنجابية، وأخرى في مجال النهج التشاركي لفائدة الجمعيات، ولتدريب مدربين من بين الشباب والشابات في مجال الصحة الجنسية والإنجابية، ودورات تدريبية حول التسويق الاجتماعي.
كما أكدت على أهمية توفير الموارد المالية لتنفيذ البرامج التي تهدف لتمكين النساء، وتوفير الإمكانات المادية للجمعيات لدعم مشاركتها في المؤتمرات الدولية والإقليمية، الخاصة بالمرأة والطفل والشباب والحقوق الجنسية والإنجابية وتنفيذ دورات تدريبية حول وضع الموازنة على أساس النوع الاجتماعي في سياسات وبرامج وممارسات الجمعيات.