اعتقالات عقب انفجارات خلفت عشرات الضحايا ببنغلاديش
Source:
الجزيرة اعتقلت قوات الأمن في بنغلاديش سبعة مشتبهين في العاصمة داكا وجنوب البلاد عقب سلسلة انفجارات هزت عددا من المدن بينها العاصمة صباح اليوم وخلفت قتيلا واحدا على الأقل وأكثر من 70 جريحا وفق آخر إحصائية.
فقد أعلنت الشرطة البنغالية أنها اعتقلت ستة أشخاص في مدينتي كوكس بازار وشيتاغونغ الميناء الرئيسي للبلاد وأنه ضبط بحوزة بعض المعتقلين عدد من القنابل. كما ألقي القبض على مشتبه به في داكا أصيب بجروح جراء أحد الانفجارات.
وأوضحت الشرطة أنها سجلت وقوع أكثر من 200 انفجار وصفت بالصغيرة بينها 15 في العاصمة داكا و20 في مدينة شيتاغونغ. ورجحت أن تكون القنابل المستخدمة محلية الصنع وتم تفجيرها عن بعد.
وفور وقوع التفجيرات عززت السلطات إجراءات الأمن بأنحاء البلاد ونشرت مزيدا من قوات الشرطة وأقامت نقاط تفتيش وباشرت البحث عن مشتبه بهم.
ووقعت الانفجارات خلال نصف ساعة قرب مبان حكومية وإدارية ومقار محاكم وأسواق وشوارع رئيسية ومطار العاصمة وفنادق وأيضا قرب محطات حافلات وقطارات.
ولم تلحق الانفجارات أضرارا مادية كبيرة لكنها أحدثت زحمة مرورية وأثارت الذعر بين السكان.
اتهامات
ولم تتبن أي جهة حتى الآن المسؤولية عن التفجيرات، كما لم تتهم السلطات جهة بعينها. وقال وزير الدولة للشؤون الداخلية لطف زمان بابر لقنوات التلفزة البنغالية إن الانفجارات تبدو "مخططة مسبقا ومنظمة جيدا"، ولكنه لم يلق اللوم على جهة محددة.
من جانبها أشارت الشرطة إلى العثور على منشورات لمنظمة محظورة تدعى "جماعة المجاهدين" في مواقع التفجيرات باللغتين العربية والبنغالية.
وتدعو المنشورات إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في بنغلاديش وتقول "إنها الدعوة الثالثة لإرساء حكم إسلامي في البلاد، إذا تم تجاهلها واعتقل أعضاؤنا أو اضطهدوا فإن جماعة المجاهدين سترد".
كما توجه المنشورات تحذيرات إلى الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير من احتلال أراضي المسلمين وتنذرهما أن أيامهما "في حكم الدول الإسلامية" قد انتهت، محذرة من ثورة المسلمين.
وحظرت بنغلاديش -التي يبلغ عدد سكانها 140 مليون نسمة غالبيتهم من المسلمين- أنشطة كل من جماعة المجاهدين وجماعة جاغراتا جاناتا بنغلاديش الإسلامية في فبراير/ شباط الماضي للاشتباه بتورطهما بموجة من التفجيرات التي استهدفت منظمات غير حكومية ومعابد وأهدافا أخرى في السنوات القليلة الماضية.
يشار إلى أن الهند أعربت في مايو/أيار الماضي عن قلقها بشأن ما وصفته بتزايد الأصولية الإسلامية في بنغلاديش.
وقالت وزارة الدفاع الهندية في بيان لها في ذلك الوقت "لقد ظلت داكا تتجاهل النفوذ المتزايد للأحزاب والمنظمات السياسية ذات الميول الأصولية الإسلامية المتشددة في المجتمع والحكومة البنغلاديشية".
وأوضحت الشرطة أنها سجلت وقوع أكثر من 200 انفجار وصفت بالصغيرة بينها 15 في العاصمة داكا و20 في مدينة شيتاغونغ. ورجحت أن تكون القنابل المستخدمة محلية الصنع وتم تفجيرها عن بعد.
وفور وقوع التفجيرات عززت السلطات إجراءات الأمن بأنحاء البلاد ونشرت مزيدا من قوات الشرطة وأقامت نقاط تفتيش وباشرت البحث عن مشتبه بهم.
ووقعت الانفجارات خلال نصف ساعة قرب مبان حكومية وإدارية ومقار محاكم وأسواق وشوارع رئيسية ومطار العاصمة وفنادق وأيضا قرب محطات حافلات وقطارات.
ولم تلحق الانفجارات أضرارا مادية كبيرة لكنها أحدثت زحمة مرورية وأثارت الذعر بين السكان.
اتهامات
ولم تتبن أي جهة حتى الآن المسؤولية عن التفجيرات، كما لم تتهم السلطات جهة بعينها. وقال وزير الدولة للشؤون الداخلية لطف زمان بابر لقنوات التلفزة البنغالية إن الانفجارات تبدو "مخططة مسبقا ومنظمة جيدا"، ولكنه لم يلق اللوم على جهة محددة.
من جانبها أشارت الشرطة إلى العثور على منشورات لمنظمة محظورة تدعى "جماعة المجاهدين" في مواقع التفجيرات باللغتين العربية والبنغالية.
وتدعو المنشورات إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في بنغلاديش وتقول "إنها الدعوة الثالثة لإرساء حكم إسلامي في البلاد، إذا تم تجاهلها واعتقل أعضاؤنا أو اضطهدوا فإن جماعة المجاهدين سترد".
كما توجه المنشورات تحذيرات إلى الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير من احتلال أراضي المسلمين وتنذرهما أن أيامهما "في حكم الدول الإسلامية" قد انتهت، محذرة من ثورة المسلمين.
وحظرت بنغلاديش -التي يبلغ عدد سكانها 140 مليون نسمة غالبيتهم من المسلمين- أنشطة كل من جماعة المجاهدين وجماعة جاغراتا جاناتا بنغلاديش الإسلامية في فبراير/ شباط الماضي للاشتباه بتورطهما بموجة من التفجيرات التي استهدفت منظمات غير حكومية ومعابد وأهدافا أخرى في السنوات القليلة الماضية.
يشار إلى أن الهند أعربت في مايو/أيار الماضي عن قلقها بشأن ما وصفته بتزايد الأصولية الإسلامية في بنغلاديش.
وقالت وزارة الدفاع الهندية في بيان لها في ذلك الوقت "لقد ظلت داكا تتجاهل النفوذ المتزايد للأحزاب والمنظمات السياسية ذات الميول الأصولية الإسلامية المتشددة في المجتمع والحكومة البنغلاديشية".