الأطفال المولودون لأم مغربية وأب أجنبي بات بمقدورهم الحصول على الجنسية المغربية بموجب تعديل أمر فيه العاهل المغربي.
Source:
ملتقي المرأة العربية رحبت العديد من المنظمات غير الحكومية المغربية بالتعديل الذي ادخله العاهل محمد السادس على قانون الجنسية والذي يسمح باعطاء الجنسية المغربية للمولودين من ام مغربية.
وكان الملك قد القى خطابا بثته الاذاعات ومحطات التلفزيون بمناسبة الذكرى السادسة لاعتلائه العرش قال فيه "قررنا (..) تخويل الطفل من أم مغربية حق الحصول على الجنسية المغربية". ويعكس هذا التعديل العزم على "تعزيز ما حققناه من تقدم رائد، بما كرسته مدونة الأسرة من حقوق والتزامات".
وقالت رئيسة اتحاد العمل النسائي لطيفة جبابدي ان اصلاح قانون العائلة الذي اقر عام 2004، "يفتح الطريق امام المساواة بين الرجل والمرأة وقد اتى تعديل قانون الجنسية لدعم هذه المسيرة".
وكان قانون الجنسية المعتمد منذ 1958 لا يسمح للاولاد بالحصول على الجنسية المغربية الا من اب مغربي. وكان العديد من المنظمات غير الحكومية النسائية ينتقد "الظلم الجائر تجاه النساء"، لا سيما المتزوجات من اجانب.
وتقول جبابدي الآن "لم يعد هناك مواطنية ذات مستويين، مواطنية الرجل ومواطنية المرأة".
وتضيف "كانت هناك مشاكل عملية كثيرة، فالاولاد المولودون من مغربية واجنبي كانوا بحاجة الى اذن بالاقامة ليعيشوا في بلدهم وحتى الى تأشيرة دخول للمجيء الى المغرب".
وتقول رئيسة تحرير مجلة "نساء المغرب" عائشة صخري التي اطلقت في منتصف حزيران/يونيو عريضة لتعديل قانون الجنسية انها "سعيدة جدا".
وتوضح انها "متأثرة شخصيا"، لان اولادها تونسيون وفرنسيون مثل والدهم "وما كانوا يستطيعون الحصول على الجنسية المغربية على الرغم من كوني مغربية".
وتعتبر الجمعية المغربية لحقوق الانسان (مستقلة) ان حصول النساء على حق اعطاء الجنسية "مكسب مهم".
ويوضح عبد الاله بن عبد السلام احد المسؤولين في الجمعية أن "الاولاد المولودين من اب اجنبي كانوا محرومين من حقوق عدة لا سيما من حق شغل مناصب في الدولة".
وتقول نائبة رئيس المنظمة المغربية لحقوق الانسان (مستقلة) امينة بو عياش "انها خطوة بارزة في اتجاه تطبيق اتفاقية (الامم المتحدة) لمكافحة كل اشكال التمييز ضد المرأة".
عن ميدل ايست اونلاين
وقالت رئيسة اتحاد العمل النسائي لطيفة جبابدي ان اصلاح قانون العائلة الذي اقر عام 2004، "يفتح الطريق امام المساواة بين الرجل والمرأة وقد اتى تعديل قانون الجنسية لدعم هذه المسيرة".
وكان قانون الجنسية المعتمد منذ 1958 لا يسمح للاولاد بالحصول على الجنسية المغربية الا من اب مغربي. وكان العديد من المنظمات غير الحكومية النسائية ينتقد "الظلم الجائر تجاه النساء"، لا سيما المتزوجات من اجانب.
وتقول جبابدي الآن "لم يعد هناك مواطنية ذات مستويين، مواطنية الرجل ومواطنية المرأة".
وتضيف "كانت هناك مشاكل عملية كثيرة، فالاولاد المولودون من مغربية واجنبي كانوا بحاجة الى اذن بالاقامة ليعيشوا في بلدهم وحتى الى تأشيرة دخول للمجيء الى المغرب".
وتقول رئيسة تحرير مجلة "نساء المغرب" عائشة صخري التي اطلقت في منتصف حزيران/يونيو عريضة لتعديل قانون الجنسية انها "سعيدة جدا".
وتوضح انها "متأثرة شخصيا"، لان اولادها تونسيون وفرنسيون مثل والدهم "وما كانوا يستطيعون الحصول على الجنسية المغربية على الرغم من كوني مغربية".
وتعتبر الجمعية المغربية لحقوق الانسان (مستقلة) ان حصول النساء على حق اعطاء الجنسية "مكسب مهم".
ويوضح عبد الاله بن عبد السلام احد المسؤولين في الجمعية أن "الاولاد المولودين من اب اجنبي كانوا محرومين من حقوق عدة لا سيما من حق شغل مناصب في الدولة".
وتقول نائبة رئيس المنظمة المغربية لحقوق الانسان (مستقلة) امينة بو عياش "انها خطوة بارزة في اتجاه تطبيق اتفاقية (الامم المتحدة) لمكافحة كل اشكال التمييز ضد المرأة".
عن ميدل ايست اونلاين