950 شهيداً فلسطينياً بينهم 173 طفلاً و36 امرأة.. حصاد الإرهاب الصهيوني خلال العام 2004
Source:
أمان 950 فلسطينياً استشهدوا خلال العام 2004 بنيران صهيونية في حرب إبادة شاملة يشنها جيش الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين العزل في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك في ظل دعم أمريكي وتواطؤ غربي وصمت عربي مريب.
وقد صعّد جيش الاحتلال الصهيوني خلال العام 2004 من عدوانه الوحشي على الشعب الفلسطيني مستهدفاً كافة مظاهر الحياة البشرية والمادية على الأراضي الفلسطينية، وملحقاً خسائر جسيمة بالاقتصاد وفي البنى التحتية.
يقول تقرير صادر عن مركز المعلومات الوطني الفلسطيني، في الهيئة العامة للاستعلامات أن الاعتداءات الصهيونية خلال العام 2004 أدت إلى استشهاد 950 شهيداً من بينهم: 36 شهيدة من النساء، و 172 شهيداً من الأطفال، و16 شهيداً توفوا عند الحواجز العسكرية الصهيونية التي تقيمها في مناطق مختلفة في الأراضي الفلسطينية، و112 شهيداً سقطوا نتيجة عمليات اغتيال صهيونية.
ويضيف التقرير، أن عدد الجرحى المصابين برصاص قوات الاحتلال وصل 5965 جريحاً، وأن أضراراً لحقت بـ 9387 منزلاً، من بينها 2366 منزلاً دمرت تدميراً كلياً. وتم اقتلاع 295098 شجرة، وتجريف 10271 دونماً من أخصب الأراضي الزراعية، ودمر 707 من الدفيئات الزراعية و 92 بئراً للمياه.
وجاء في التقرير، أن قوات الاحتلال قامت بتدمير المئات من المخازن الزراعية وعشرات آلاف الأمتار من شبكات الري، ونفوق عشرات الآلاف من الطيور والحيوانات، وإلحاق الأضرار بالمزارعين.
وتقدر الخسائر الزراعية بملايين الدولارات، حيث بلغت الخسائر الناجمة عن أعمال التجريف والتدمير في القطاع الزراعي 100625539 دولاراً.
أما خسائر الاقتصاد الوطني الفلسطيني بشكل عام، فقد بلغت في الفترة من 29/9/2003 وحتى 29/9/2004، 3200834000 دولار.
والملاحظ من خلال الإحصاءات التي أجراها مركز المعلومات الوطني الفلسطيني، أن الاعتداءات الصهيونية قد تصاعدت بشكل كبير على قطاع غزة، حيث بلغ عدد الشهداء الذين قضوا في القطاع 694 شهيداً، أي بنسبة 73% من إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين عام 2004، حيث تعرض قطاع غزة إلى سلسلة من الاجتياحات الصهيونية، كان أبرزها اجتياح مخيم تل السلطان في رفح، في أيار، واجتياح منطقة شمال غزة في أواخر أيلول واستمر حتى 18 تشرين أول، لتشهد هذه الشهور الثلاثة زيادة عدد الشهداء عنه في الأشهر الأخرى، حيث بلغ عدد الشهداء في شهر مايو- أيار 138 شهيداً، وشهر سبتمبر- أيلول 121 شهيداً، وشهر تشرين أول 153 شهيداً، كما شهد العام 2004 تزايد عدد الشهداء الذين سقطوا نتيجة عمليات الاغتيال مقارنةً بالسنوات الأخرى السابقة، حيث بلغ عدد الشهداء الذين اغتالتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي 112 شهيداً خلال العام 2004، أي بنسبة 35.6% من إجمالي عدد الشهداء الذين سقطوا نتيجة هذه العمليات.
ومن أبرز القادة الذين اغتالتهم قوات الاحتلال خلال العام 2004، الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حمسا والدكتور عبد العزيز الرنتيسي قائد حركة حماس في قطاع غزة وغيرهم.
ويوضح التقرير، أن الشعب الفلسطيني فجع باستشهاد الرئيس ياسر عرفات، الذي فرضت قوات الاحتلال عليه حصاراً جائراً لنحو ثلاث سنوات من شهر كانون أول 2001 وحتى استشهاده يوم 11/11/2004.
وقد واصلت الحكومة الصهيونية وبدعم أمريكي كامل، أعمال مصادرة الأراضي واستكمال بناء جدار الفصل العنصري، واستمرار عدوانها على الشعب الفلسطيني، وأعلنت عن خطتها لإخلاء قطاع غزة من جانب واحد، في سياق ما عرف بخطة "فك الارتباط".
عن الصحوة نت
يقول تقرير صادر عن مركز المعلومات الوطني الفلسطيني، في الهيئة العامة للاستعلامات أن الاعتداءات الصهيونية خلال العام 2004 أدت إلى استشهاد 950 شهيداً من بينهم: 36 شهيدة من النساء، و 172 شهيداً من الأطفال، و16 شهيداً توفوا عند الحواجز العسكرية الصهيونية التي تقيمها في مناطق مختلفة في الأراضي الفلسطينية، و112 شهيداً سقطوا نتيجة عمليات اغتيال صهيونية.
ويضيف التقرير، أن عدد الجرحى المصابين برصاص قوات الاحتلال وصل 5965 جريحاً، وأن أضراراً لحقت بـ 9387 منزلاً، من بينها 2366 منزلاً دمرت تدميراً كلياً. وتم اقتلاع 295098 شجرة، وتجريف 10271 دونماً من أخصب الأراضي الزراعية، ودمر 707 من الدفيئات الزراعية و 92 بئراً للمياه.
وجاء في التقرير، أن قوات الاحتلال قامت بتدمير المئات من المخازن الزراعية وعشرات آلاف الأمتار من شبكات الري، ونفوق عشرات الآلاف من الطيور والحيوانات، وإلحاق الأضرار بالمزارعين.
وتقدر الخسائر الزراعية بملايين الدولارات، حيث بلغت الخسائر الناجمة عن أعمال التجريف والتدمير في القطاع الزراعي 100625539 دولاراً.
أما خسائر الاقتصاد الوطني الفلسطيني بشكل عام، فقد بلغت في الفترة من 29/9/2003 وحتى 29/9/2004، 3200834000 دولار.
والملاحظ من خلال الإحصاءات التي أجراها مركز المعلومات الوطني الفلسطيني، أن الاعتداءات الصهيونية قد تصاعدت بشكل كبير على قطاع غزة، حيث بلغ عدد الشهداء الذين قضوا في القطاع 694 شهيداً، أي بنسبة 73% من إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين عام 2004، حيث تعرض قطاع غزة إلى سلسلة من الاجتياحات الصهيونية، كان أبرزها اجتياح مخيم تل السلطان في رفح، في أيار، واجتياح منطقة شمال غزة في أواخر أيلول واستمر حتى 18 تشرين أول، لتشهد هذه الشهور الثلاثة زيادة عدد الشهداء عنه في الأشهر الأخرى، حيث بلغ عدد الشهداء في شهر مايو- أيار 138 شهيداً، وشهر سبتمبر- أيلول 121 شهيداً، وشهر تشرين أول 153 شهيداً، كما شهد العام 2004 تزايد عدد الشهداء الذين سقطوا نتيجة عمليات الاغتيال مقارنةً بالسنوات الأخرى السابقة، حيث بلغ عدد الشهداء الذين اغتالتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي 112 شهيداً خلال العام 2004، أي بنسبة 35.6% من إجمالي عدد الشهداء الذين سقطوا نتيجة هذه العمليات.
ومن أبرز القادة الذين اغتالتهم قوات الاحتلال خلال العام 2004، الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حمسا والدكتور عبد العزيز الرنتيسي قائد حركة حماس في قطاع غزة وغيرهم.
ويوضح التقرير، أن الشعب الفلسطيني فجع باستشهاد الرئيس ياسر عرفات، الذي فرضت قوات الاحتلال عليه حصاراً جائراً لنحو ثلاث سنوات من شهر كانون أول 2001 وحتى استشهاده يوم 11/11/2004.
وقد واصلت الحكومة الصهيونية وبدعم أمريكي كامل، أعمال مصادرة الأراضي واستكمال بناء جدار الفصل العنصري، واستمرار عدوانها على الشعب الفلسطيني، وأعلنت عن خطتها لإخلاء قطاع غزة من جانب واحد، في سياق ما عرف بخطة "فك الارتباط".
عن الصحوة نت