مصر: توصيات مؤتمر " تخصيص مقاعد للنساء في الهياكل الانتخابية "
Source:
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في صباح يوم الثلاثاء الموافق 23 نوفمبر عام 2004 كان انعقاد مؤتمر تخصيص مقاعد للنساء في الهياكل المنتخبة الذي نظمه المركز المصري لحقوق المرأة بالتعاون مع مؤسسة فريدرش نومان بفندق كونراد بالقاهرة ضمن أعمال برنامج " المرأة والتحول الديمقراطي" وشارك في المؤتمر نحو 90 مشاركة ومشارك ما يبن ممثلي وقيادات الجمعيات الأهلية والأحزاب السياسية وأعضاء المجالس الشعبية والمحلية والبرلمانية ، القيادات الإعلامية بالصحف والإذاعة والتليفزيون وأيضاً عدداً من الخبراء القانونيين والحقوقيين، وعلي امتداد نحو اربع ساعات جرت فعليات المؤتمر الذي بدأ بجلسة افتتاحية لممثلي المنظمتين أستاذة نهاد أبو القمصان مديرة المركز المصري لحقوق المرأة ودكتور أرنو كلر الممثل الإقليمي لمؤسسة فريدش نومان وعرض للورقة الرئيسية التي تناولت قضية تخصيص المقاعد للنساء ومدي دستوريتها واعدتها دكتورة نبيلة رسلان ثم انقسم المشاركين الي حلقات نقاشية بنظام الموائد المستديرة شملت ( الخبراء القانونيين ، مؤسسات المجتمع المدني ، القيادات الإعلامية ، قيادات المجالس والهياكل المنتخبة سواء المحلية والشعبية.
وأدار الموائد المستديرة كلاً من دكتورة نفين مسعد أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة ، دكتورة نبيلة رسلان وكيلب كلية الحقوق جامعة طنطا ، أستاذة كريمة كمال الكاتبة الصحفية بمجلة صباح الخير، أستاذ محمود مرتضي مستشار البرنامج.
وقد انتهت أعمال الموائد المستديرة التي عملت بالتوازي للمجموعات لأربع بعد مناقشات معمقة لمحتوي الورقة الرئيسية واستعراض تصوراتهم للأدوار المختلفة لكل الإطراف في المرحلة المقبلة إلي الأتي :
المخرجات العامة للورش الأربع
1) التأكيد علي أهمية تخصيص المقاعد للنساء في المجالس المنتخبة بإعتباره ضرورة في ضوء واقع المشاركة السياسية الحالي للنساء ويلبي احتياجات توسيع المشاركة السياسية ولا يتعارض مع الدستور بل يعتبر مكمل للمبادئ الأساسية للدستور بما فيها تحقيق المساواة
2) نظام الكوتا هو بالضرورة مؤقت ويتوقف استمرار تطبيقه علي النجاح في تغيير أوضاع المرأة والمجتمع ( السياسية والثقافية والاجتماعية )
3) ضرورة ربط نظام الكوتا باتخاذ خطوات للإصلاح السياسي الشامل وأحداث تنشئة سياسية مواتية وتفعيل دور الحركة النسائية لمساندة التعديلات التشريعية
4) تنظيم حملة لفتح الحوار مع الإطراف المعنية المختلفة ( جمعيات - أحزاب سياسية - نقابات - إعلاميين ) حول قضايا تفعيل المشاركة السياسية للمرأة وتحميل كل الإطراف مسئوليتها مع تكامل أدوار هذه الإطراف .
5) صياغة وثيقة مبادي تشمل التزام الأحزاب بتفعيل وتوسيع مشاركة النساء في الممارسة السياسية والحزبية ورفع مستوي مشاركتها في المناصب القيادية وكذلك الالتزام بترشيح حد أدني للنساء علي قوائمها ومن بين مرشحيها مع تقديم المساندة الملائمة للمرشحات سياسيا وتنظيميا وماليا علي أن تشمل الوثيقة معايير اختيار المرشحات علي أساس ( الكفاءة ، التاريخ السياسي ، الشعبية ) والتوجه إلي الأحزاب للتوقيع عليها
6) استمرار قيام الجمعيات الأهلية بدورها في تقديم المساعدات في استخراج الأوراق الرسمية والقيد في الجداول ومسانده المرشحات وتدريب القيادات النسائية علي مهارات الانتخابات والممارسة البرلمانية والممثلة في المجالس المنتخبة
احتياجات وادوار خاصة ببعض الفئات:
أولا : بالنسبة للإعلاميين
1) عمل مرصد أعلامي لانتقاء أهم ما يعرض في قضية المرأة والمشاركة السياسية في الأعلام المصري وتداولها بين الإعلاميين
2) التنسيق بين الإعلاميين لتكوين حملة إعلامية علي مشروع القانون المتعلق بتخصيص المقاعد وتفعيل دور المشاركة السياسية للمرأة
3) تعديل الأداء الإعلامي بحيث يتفادي تكرار الشخصيات النسائية التي يتم تقديمها وإتاحة الفرصة لظهور وجوه جديدة والتركيز الإعلامي علي النماذج النسائية الايجابية والجيدة
4) ضرورة إعداد ورشة عمل للإعلاميين حول مفهوم الكوتا وكيفية تطبيقه وتوضيح دور المرأة في المجالس المنتخبة باعتبارها تمثل المجتمع وليس المرأة فقط داخل هذه المجالس
5) إعادة صياغة طريقة الرسالة الإعلامية في التليفزيون والإذاعة والدراما الحالية بما لا يؤدي الي ردود فعل عكسية وسلبية لمكانة وحقوق المرأة
ثانيا : بالنسبة للجمعيات الأهلية
مساهمة الجمعيات في تنظيم حملة توقيع الأحزاب علي ميثاق المبادئ لزيادة نسبة تمثيل المرشحات وتقديم الدعم لهن وتفعيل وجودهن السياسي والحزبي داخل الأحزاب وتبني مشروع قانون بتطبيق نظام الكوتا
تنظيم ندوات موسعة لتوعية الناخبين بالمواصفات المطلوبة في المرشح وترشيد معايير الاختيار وأهمية الصوت الانتخابي
تدريب كوادر الجمعيات والمرشحات علي مهارات العمل الجماعي والسياسي وخوض الانتخابات من خلال برامج
رفع تمثيل النساء في مجالس إدارات الجمعيات
اجراء دراسات مقارنة حول تجارب البلدان الاخري في هذا المجال والتعرف علي عوامل النجاح والتحديات
ثالثا : بالنسبة للأحزاب السياسية
التزام الأحزاب بميثاق الشرف او المبادئ وتبني المبادرة بدعم مشاركة المرأة سياسيا ونظام الكوتا سواء داخل الأحزاب او بتعديل نظام الانتخابات
انشاء صندوق لتمويل ودعم المرشحات يشارك في دعمه الأحزاب والجمعيات
المساهمة مع الجمعيات الأهلية في تبني وعرض مشروعات القوانين الخاصة بالمرأة وعرضها علي النساء لابداء رأيهن فيها قبل صدورها
رابعا : بالنسبة لعضوات المجالس المنتخبة
التأكيد علي تحسين وتطوير أداءهن الشعبي والبرلماني واستمرار التواصل مع القواعد الشعبية لتأكيد ثقة المجتمع فيهن
فتح قنوات الاتصال والحوار والعمل المشترك مع مؤسسات المجتمع المدني وخاصة الجمعيات والأحزاب والنقابات
المساهمة في صياغة وثيقة الشرف او المبادئ والسعي للأحزاب للتوقيع عليها بشأن التزام الأحزاب ومعايير اختيار المرشحات منهن
الانتظام في تنظيم ورش التدريب ورفعة كفاءة العضوات القيادي والأداء التمثيلي والبرلماني
المساهمة في توسيع قاعدة المؤيدين لنظام تخصيص مقاعد للنساء في إطار حملات جماعية وخاصة علي مستوي القواعد الشعبية
وضع خطة لمواجه البلطجة ونفوز المال والعصبيات العائلية والتي تؤثر علي الانتخابات وتزيد من إحجام النساء عن الترشيح أو تعوق نجاحهن في الانتخابات
وقد انتهت أعمال الموائد المستديرة التي عملت بالتوازي للمجموعات لأربع بعد مناقشات معمقة لمحتوي الورقة الرئيسية واستعراض تصوراتهم للأدوار المختلفة لكل الإطراف في المرحلة المقبلة إلي الأتي :
المخرجات العامة للورش الأربع
1) التأكيد علي أهمية تخصيص المقاعد للنساء في المجالس المنتخبة بإعتباره ضرورة في ضوء واقع المشاركة السياسية الحالي للنساء ويلبي احتياجات توسيع المشاركة السياسية ولا يتعارض مع الدستور بل يعتبر مكمل للمبادئ الأساسية للدستور بما فيها تحقيق المساواة
2) نظام الكوتا هو بالضرورة مؤقت ويتوقف استمرار تطبيقه علي النجاح في تغيير أوضاع المرأة والمجتمع ( السياسية والثقافية والاجتماعية )
3) ضرورة ربط نظام الكوتا باتخاذ خطوات للإصلاح السياسي الشامل وأحداث تنشئة سياسية مواتية وتفعيل دور الحركة النسائية لمساندة التعديلات التشريعية
4) تنظيم حملة لفتح الحوار مع الإطراف المعنية المختلفة ( جمعيات - أحزاب سياسية - نقابات - إعلاميين ) حول قضايا تفعيل المشاركة السياسية للمرأة وتحميل كل الإطراف مسئوليتها مع تكامل أدوار هذه الإطراف .
5) صياغة وثيقة مبادي تشمل التزام الأحزاب بتفعيل وتوسيع مشاركة النساء في الممارسة السياسية والحزبية ورفع مستوي مشاركتها في المناصب القيادية وكذلك الالتزام بترشيح حد أدني للنساء علي قوائمها ومن بين مرشحيها مع تقديم المساندة الملائمة للمرشحات سياسيا وتنظيميا وماليا علي أن تشمل الوثيقة معايير اختيار المرشحات علي أساس ( الكفاءة ، التاريخ السياسي ، الشعبية ) والتوجه إلي الأحزاب للتوقيع عليها
6) استمرار قيام الجمعيات الأهلية بدورها في تقديم المساعدات في استخراج الأوراق الرسمية والقيد في الجداول ومسانده المرشحات وتدريب القيادات النسائية علي مهارات الانتخابات والممارسة البرلمانية والممثلة في المجالس المنتخبة
احتياجات وادوار خاصة ببعض الفئات:
أولا : بالنسبة للإعلاميين
1) عمل مرصد أعلامي لانتقاء أهم ما يعرض في قضية المرأة والمشاركة السياسية في الأعلام المصري وتداولها بين الإعلاميين
2) التنسيق بين الإعلاميين لتكوين حملة إعلامية علي مشروع القانون المتعلق بتخصيص المقاعد وتفعيل دور المشاركة السياسية للمرأة
3) تعديل الأداء الإعلامي بحيث يتفادي تكرار الشخصيات النسائية التي يتم تقديمها وإتاحة الفرصة لظهور وجوه جديدة والتركيز الإعلامي علي النماذج النسائية الايجابية والجيدة
4) ضرورة إعداد ورشة عمل للإعلاميين حول مفهوم الكوتا وكيفية تطبيقه وتوضيح دور المرأة في المجالس المنتخبة باعتبارها تمثل المجتمع وليس المرأة فقط داخل هذه المجالس
5) إعادة صياغة طريقة الرسالة الإعلامية في التليفزيون والإذاعة والدراما الحالية بما لا يؤدي الي ردود فعل عكسية وسلبية لمكانة وحقوق المرأة
ثانيا : بالنسبة للجمعيات الأهلية
مساهمة الجمعيات في تنظيم حملة توقيع الأحزاب علي ميثاق المبادئ لزيادة نسبة تمثيل المرشحات وتقديم الدعم لهن وتفعيل وجودهن السياسي والحزبي داخل الأحزاب وتبني مشروع قانون بتطبيق نظام الكوتا
تنظيم ندوات موسعة لتوعية الناخبين بالمواصفات المطلوبة في المرشح وترشيد معايير الاختيار وأهمية الصوت الانتخابي
تدريب كوادر الجمعيات والمرشحات علي مهارات العمل الجماعي والسياسي وخوض الانتخابات من خلال برامج
رفع تمثيل النساء في مجالس إدارات الجمعيات
اجراء دراسات مقارنة حول تجارب البلدان الاخري في هذا المجال والتعرف علي عوامل النجاح والتحديات
ثالثا : بالنسبة للأحزاب السياسية
التزام الأحزاب بميثاق الشرف او المبادئ وتبني المبادرة بدعم مشاركة المرأة سياسيا ونظام الكوتا سواء داخل الأحزاب او بتعديل نظام الانتخابات
انشاء صندوق لتمويل ودعم المرشحات يشارك في دعمه الأحزاب والجمعيات
المساهمة مع الجمعيات الأهلية في تبني وعرض مشروعات القوانين الخاصة بالمرأة وعرضها علي النساء لابداء رأيهن فيها قبل صدورها
رابعا : بالنسبة لعضوات المجالس المنتخبة
التأكيد علي تحسين وتطوير أداءهن الشعبي والبرلماني واستمرار التواصل مع القواعد الشعبية لتأكيد ثقة المجتمع فيهن
فتح قنوات الاتصال والحوار والعمل المشترك مع مؤسسات المجتمع المدني وخاصة الجمعيات والأحزاب والنقابات
المساهمة في صياغة وثيقة الشرف او المبادئ والسعي للأحزاب للتوقيع عليها بشأن التزام الأحزاب ومعايير اختيار المرشحات منهن
الانتظام في تنظيم ورش التدريب ورفعة كفاءة العضوات القيادي والأداء التمثيلي والبرلماني
المساهمة في توسيع قاعدة المؤيدين لنظام تخصيص مقاعد للنساء في إطار حملات جماعية وخاصة علي مستوي القواعد الشعبية
وضع خطة لمواجه البلطجة ونفوز المال والعصبيات العائلية والتي تؤثر علي الانتخابات وتزيد من إحجام النساء عن الترشيح أو تعوق نجاحهن في الانتخابات