الكويت تتصدر دول الخليج بنشاط الجمعيات النسائية
Source:
لها اون لاين أكدت دراسة متخصصة أن دولة الكويت تعد من أكثر دول مجلس التعاون الخليجي التي فيها جمعيات نسائية فاعلة، مشيرة إلى بروز دور الجمعيات النسائية في دول المجلس في السنوات الأخيرة.
واستعرضت دراسة، أعدها مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية، الحركة النسائية في الكويت منذ تأسيس أول جمعية نسائية عام 1962، إلى إشهار الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية في يوليو 1994.
مشيرة إلى أن من بين أهداف الاتحاد الكويتي تمثيل الجمعيات النسائية وتحقيق التضامن بينها، والعمل على توثيق الاتصالات في الاتحادات الخليجية والعربية والدولية التي تعمل في النشاط النسائي.
وأوضحت أن بروز دور الجمعيات النسائية في دول المجلس تأتي "في ضوء التطور الذي لحق بوضع المرأة الخليجية ذاتها سواء من حيث التعليم أو العمل أو المشاركة في الشأن العام والقدرة التنظيمية لجمعيات المرأة".
وأشارت الدراسة إلى أن أهداف هذه الجمعيات تتمحور في النهوض بالمرأة الخليجية ورفع مستواها ووعيها الثقافي والاجتماعي، وإدماجها في التنمية الشاملة، والقضاء على الأميّة ومظاهر الجهل والتخلف بين فئات النساء ونشر الوعي الثقافي والصحي والاجتماعي بين الأسر في المجتمع.
وأكدت الدراسة أن المرأة الخليجية تمتلك المهارات الإدارية والقدرة على التخطيط، كما يمكن أن تلعب دورا بارزا في تطوير موارد مؤسسات المجتمع المدني عن طريق تشغيل هذه الأموال واستثمارها.
وأعربت الدراسة عن القناعة بان أي مشاركة للمرأة سيساعد على حل بعض المشكلات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن التغيرات العالمية والمحلية في المجتمعات الخليجية، مشيرة إلى أن للمرأة الخليجية الحق في بلوغ مستويات اتخاذ القرار في مؤسسات المجتمع المدني "لما لها من مهارات تناسب العمل التطوعي وتتناسب بشكل خاص مع مبادئ الإدارة العصرية".
ورأت الدراسة أن المرأة الخليجية اكتسبت العديد من تلك المهارات من واقع خبرتها في إدارة مواردها الشحيحة ووقتها الضيق وفي قيامها بمسؤولياتها المتعددة.
مشيرة إلى أن من بين أهداف الاتحاد الكويتي تمثيل الجمعيات النسائية وتحقيق التضامن بينها، والعمل على توثيق الاتصالات في الاتحادات الخليجية والعربية والدولية التي تعمل في النشاط النسائي.
وأوضحت أن بروز دور الجمعيات النسائية في دول المجلس تأتي "في ضوء التطور الذي لحق بوضع المرأة الخليجية ذاتها سواء من حيث التعليم أو العمل أو المشاركة في الشأن العام والقدرة التنظيمية لجمعيات المرأة".
وأشارت الدراسة إلى أن أهداف هذه الجمعيات تتمحور في النهوض بالمرأة الخليجية ورفع مستواها ووعيها الثقافي والاجتماعي، وإدماجها في التنمية الشاملة، والقضاء على الأميّة ومظاهر الجهل والتخلف بين فئات النساء ونشر الوعي الثقافي والصحي والاجتماعي بين الأسر في المجتمع.
وأكدت الدراسة أن المرأة الخليجية تمتلك المهارات الإدارية والقدرة على التخطيط، كما يمكن أن تلعب دورا بارزا في تطوير موارد مؤسسات المجتمع المدني عن طريق تشغيل هذه الأموال واستثمارها.
وأعربت الدراسة عن القناعة بان أي مشاركة للمرأة سيساعد على حل بعض المشكلات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن التغيرات العالمية والمحلية في المجتمعات الخليجية، مشيرة إلى أن للمرأة الخليجية الحق في بلوغ مستويات اتخاذ القرار في مؤسسات المجتمع المدني "لما لها من مهارات تناسب العمل التطوعي وتتناسب بشكل خاص مع مبادئ الإدارة العصرية".
ورأت الدراسة أن المرأة الخليجية اكتسبت العديد من تلك المهارات من واقع خبرتها في إدارة مواردها الشحيحة ووقتها الضيق وفي قيامها بمسؤولياتها المتعددة.