البحرين تحتضن الملتقى العربي الأول للتنمية الإنسانية يومي 8 و9 ديسمبر
Source:
أمان عن اخبار الخليج: انطلاقا من رؤية جمعية البحرين النسائية في تمكين كوادر قائدة تساهم في مسيرة التنمية الإنسانية، أخذت الجمعية على عاتقها مسئولية إيجاد آلية لتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني لتأسيس حركة مجتمعية لتصميم وعمل برامج تحقق الاستفادة من تقارير التنمية الإنسانية العربية والمساهم في بناء التنمية الإنسانية بوجه عام.
وتنظم الجمعية في هذا الإطار، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الملتقى العربي الأول للتنمية الإنسانية تحت عنوان (إقامة مجتمع المعرفة) وذلك لأول مرة على مستوى الوطن العربي، يومي 8 و9 من شهر ديسمبر القادم بفندق الريجنسي، وبمشاركة ممثلين من 12 دولة عربية وخليجية.
وقالت الدكتورة وجيهة البحارنة رئيسة الجمعية في مؤتمر صحفي عقد صباح أمس، ان الجمعية تسعى الى العمل مع الجهات الأخرى على المستوى الإقليمي لتحقيق الفائدة الكبرى من خلال تبادل وتلاقي الثقافات ونقل الخبرة بين البلدان العربية وتقوية أواصر التعاون لتحقيق مقاصد التنمية وتمكين كوادر تأخذ على عاتقها مد الجسور وتغيير وجه الحياة في عموم الوطن العربي وصنع عالم جديد ونبيل للبشر جمعاء، كما يطمح ويرمي إليه تقرير التنمية الإنسانية والتغلب على الصعوبات التي تعيق بناء التنمية والإصلاح في الوطن العربي.
واضافت البحارنة انه تم عقد ملتقى سنوي متجدد يناقش المحور المطروح في تقرير التنمية الانسانية والاتفاق مع الجهات المشاركة على برامج عملية لتحويل المفاهيم الى واقع ملموس، ومن ثم يتم متابعة العمل ومناقشة التجارب في السنة التالية للتعرف على التجارب الناجحة والتحديات والصعوبات للجهات العاملة في تنفيذ البرامج المتفق عليها.
وذكرت أن المشاركين في الملتقى يمثلون جهات ومؤسسات ثقافية وعلمية وفكرية وتعليمية مرموقة من معظم الدول العربية بمشاركة صالون مها الأدبي من المملكة العربية السعودية، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي من الكويت، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع من قطر، مركز الأبحاث والتدريب حول قضايا التنمية من لبنان، مجلة المرأة العمانية من سلطنة عمان، مكتبة الاسكندرية من جمهورية مصر العربية، وجامعة الإمارات من دولة الإمارات العربية المتحدة، منتدى الفكر العربي من الأردن، ومركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوثر) من تونس، ومؤسسة تخطيط برامج التنمية الثقافية من اليمن، وجامعة الخليج العربي وجمعية البحرين النسائية بالإضافة الى ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني في البحرين.
وذكرت نادية سيد كاظم العلوي من جمعية البحرين النسائية، أن الملتقى يهدف الى إيجاد القادة والمؤسسات القيادية القادرة على إعداد وتنفيذ برامج التنمية الشاملة لإطلاق الطاقات البشرية وتوظيفها بكفاءة لبناء التنمية الانسانية. وإيجاد قاعدة لتوثيق عرى التكافل مع الثقافات الانسانية وتأسيس وسائل اتصال دورية باستعمال تقانة المعلومات والاتصال الأحدث لنقل خبرة الكفاءات العربية في الإصلاح.
واشراك مؤسسات المجتمع المدني في عملية وآليات التنمية واشراكهم في اتخاذ القرار وإيجاد فرص ونماذج من أعمال مؤسسات المجتمع المدني في المساهمة الفعالة في إعادة تشكيل النظام العالمي كي يصبح اكثر عدالة.
وقالت الدكتورة وجيهة البحارنة: ان مدة المشروع ثلاث سنوات يتم فيها مناقشة تقارير التنمية الانسانية للأعوام 2003، 2004، 2005 التي تناولت معوقات بناء التنمية الانسانية التي أجملها تقرير التنمية الانسانية العربية الأول في نواقص ثلاثة وهي: الحرية وتمكين المرأة والقدرات الإنسانية الخاصة بالمرأة. ويتناول الملتقى العربي النواقص المذكورة في تقرير التنمية الانسانية العربية بحسب تسلسلها ويبدأ الملتقى العربي الأول في ديسمبر 2004 بتناول محور المعرفة تحت شعار ( نحو إقامة مجتمع المعرفة) وقد خلص تقرير التنمية الانسانية الى انه يمكن للدول العربية أن تعمل على تجاوز النواقص الراهنة من خلال إعادة تأسيس المجتمعات العربية على مبادئ الاحترام القاطع للحقوق والحريات الانسانية ومستلزمات الحكم الصالح وتمكين المرأة العربية وتحرير طاقاتها في إطار المساواة والعدل والإنصاف وتكريس اكتساب المعرفة وتوظيفها في الأنشطة المجتمعية كافة. ويتضمن الملتقى عدة محاور منها النشر الكامل للتعليم راقي النوعية مع ايلاء عناية خاصة لطرفي المتصل التعليمي، وينبثق منه فرعان، ايلاء أولوية للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، ترقية جودة النوعية في جميع مراحل التعليم، المحور الثاني، تأسيس نموذج معرفي عربي أصيل ومتفتح ومستنير.
وقالت الدكتورة وجيهة البحارنة رئيسة الجمعية في مؤتمر صحفي عقد صباح أمس، ان الجمعية تسعى الى العمل مع الجهات الأخرى على المستوى الإقليمي لتحقيق الفائدة الكبرى من خلال تبادل وتلاقي الثقافات ونقل الخبرة بين البلدان العربية وتقوية أواصر التعاون لتحقيق مقاصد التنمية وتمكين كوادر تأخذ على عاتقها مد الجسور وتغيير وجه الحياة في عموم الوطن العربي وصنع عالم جديد ونبيل للبشر جمعاء، كما يطمح ويرمي إليه تقرير التنمية الإنسانية والتغلب على الصعوبات التي تعيق بناء التنمية والإصلاح في الوطن العربي.
واضافت البحارنة انه تم عقد ملتقى سنوي متجدد يناقش المحور المطروح في تقرير التنمية الانسانية والاتفاق مع الجهات المشاركة على برامج عملية لتحويل المفاهيم الى واقع ملموس، ومن ثم يتم متابعة العمل ومناقشة التجارب في السنة التالية للتعرف على التجارب الناجحة والتحديات والصعوبات للجهات العاملة في تنفيذ البرامج المتفق عليها.
وذكرت أن المشاركين في الملتقى يمثلون جهات ومؤسسات ثقافية وعلمية وفكرية وتعليمية مرموقة من معظم الدول العربية بمشاركة صالون مها الأدبي من المملكة العربية السعودية، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي من الكويت، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع من قطر، مركز الأبحاث والتدريب حول قضايا التنمية من لبنان، مجلة المرأة العمانية من سلطنة عمان، مكتبة الاسكندرية من جمهورية مصر العربية، وجامعة الإمارات من دولة الإمارات العربية المتحدة، منتدى الفكر العربي من الأردن، ومركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوثر) من تونس، ومؤسسة تخطيط برامج التنمية الثقافية من اليمن، وجامعة الخليج العربي وجمعية البحرين النسائية بالإضافة الى ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني في البحرين.
وذكرت نادية سيد كاظم العلوي من جمعية البحرين النسائية، أن الملتقى يهدف الى إيجاد القادة والمؤسسات القيادية القادرة على إعداد وتنفيذ برامج التنمية الشاملة لإطلاق الطاقات البشرية وتوظيفها بكفاءة لبناء التنمية الانسانية. وإيجاد قاعدة لتوثيق عرى التكافل مع الثقافات الانسانية وتأسيس وسائل اتصال دورية باستعمال تقانة المعلومات والاتصال الأحدث لنقل خبرة الكفاءات العربية في الإصلاح.
واشراك مؤسسات المجتمع المدني في عملية وآليات التنمية واشراكهم في اتخاذ القرار وإيجاد فرص ونماذج من أعمال مؤسسات المجتمع المدني في المساهمة الفعالة في إعادة تشكيل النظام العالمي كي يصبح اكثر عدالة.
وقالت الدكتورة وجيهة البحارنة: ان مدة المشروع ثلاث سنوات يتم فيها مناقشة تقارير التنمية الانسانية للأعوام 2003، 2004، 2005 التي تناولت معوقات بناء التنمية الانسانية التي أجملها تقرير التنمية الانسانية العربية الأول في نواقص ثلاثة وهي: الحرية وتمكين المرأة والقدرات الإنسانية الخاصة بالمرأة. ويتناول الملتقى العربي النواقص المذكورة في تقرير التنمية الانسانية العربية بحسب تسلسلها ويبدأ الملتقى العربي الأول في ديسمبر 2004 بتناول محور المعرفة تحت شعار ( نحو إقامة مجتمع المعرفة) وقد خلص تقرير التنمية الانسانية الى انه يمكن للدول العربية أن تعمل على تجاوز النواقص الراهنة من خلال إعادة تأسيس المجتمعات العربية على مبادئ الاحترام القاطع للحقوق والحريات الانسانية ومستلزمات الحكم الصالح وتمكين المرأة العربية وتحرير طاقاتها في إطار المساواة والعدل والإنصاف وتكريس اكتساب المعرفة وتوظيفها في الأنشطة المجتمعية كافة. ويتضمن الملتقى عدة محاور منها النشر الكامل للتعليم راقي النوعية مع ايلاء عناية خاصة لطرفي المتصل التعليمي، وينبثق منه فرعان، ايلاء أولوية للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، ترقية جودة النوعية في جميع مراحل التعليم، المحور الثاني، تأسيس نموذج معرفي عربي أصيل ومتفتح ومستنير.