ترشيح 6 أردنيات لجائزة نوبل للسلام لعام 2005
Source:
الرأي من سمر حدادين: أعلنت المنسقة الإقليمية لبرنامج «ترشيح ألف امرأة من العالم لجائزة نوبل للسلام لعام 2005» عايدة أبو راس، أن عدد المرشحات الأردنيات لنيل الجائزة وصل إلى ست نساء حتى اللحظة، ستحظى اثنتان منهن بالجائزة وفق الحصة المخصصة للأردن. أبو راس، التي رفضت الإفصاح عن أسماء المرشحات حرصا على السرية والمصداقية، أبلغت إلى «الرأي» أن باب الترشيح مازال مفتوحا لغاية نهاية الشهر الحالي على أنه سيمدد للترشيح عبر الموقع الإلكتروني للجائزة www.1000peacewomen.org إلى الأسبوع الأول من تموز المقبل.
وأطلقت مبادرة ترشيح ألف امرأة من سائر أنحاء العالم لجائزة نوبل للسلام لعام 2005، الدكتورة روث جابي عضوة المجلس الوطني السويسري والمجلس الأوروبي، من خلال (جمعية ألف امرأة للسلام) السويسرية، لإقتناعها بأن النساء يعملن بصمت من أجل السلام، معتبرة أنه بهذه الطريقة سيظهر للعلن دور النساء في مجتمعاتهن.
وكانت جابي أعلنت في مؤتمر صحفي عقدته في عمان الشهر الماضي أنه سيرشح من ضمن الألف سيدة، إمرأتين عن الأردن، وعن الأراضي الفلسطينية المحتلة أربع نساء، فيما العراق ثماني سيدات، وإسرائيل أربع، بينما سترشح عن الهند مئة مرشحة، على أن ترسل أسماء المرشحات في شباط خلال العام 2005 إلى معهد نوبل في أوسلو. بعدما تحوز على موافقة فريق العمل في تشرين أول المقبل.
ودعت النساء الأردنيات إلى البدء بتزكية قريناتهن اللواتي يكرسن أنفسهن في سبيل دعم السلام. وفي السياق نفسه لفتت أبو راس إلى أنه لا يجوز أن يرشح الشخص نفسه، بل يتعين أن يأتي ترشيحه إما من خلال أفراد أو جهات. وعللت ذلك بالحرص على صدقية الترشيحات أمام القائمين عليها. مشددة على سرية أسماء المرشحات التي لن تعلن إلا في مطلع عام 2005.
ووفق شروط الجائزة، فإن من تتقدم إليها يجب أن يكون لها عمل ترك بصمة على مجتمعها أو المجتمع الدولي إلى حد أنها أصبحت قدوة، في مجالات الأمن البشري وتعزيز السلام بحيث تشمل مواضيع (حقوق الإنسان، محاربة التميز والعنف، حماية النساء والأطفال وذوي الحاجات الخاصة والأطفال المتورطين في النزاع المسلح ، والصحة والبيئة) على أن لا يقل عمر المرشحة عن 30 سنة ولا يزيد عن 79 سنة.
ومنذ أن منحت جائزة نوبل للسلام لأول مرة عام 1901، كان للرجال فيها حصة الأسد، بينما حصلت عليها عشر نساء فقط. وتحظى فكرة ترشيح ألف امرأة، بدعم وزيرة الخارجية السويسرية التي رحبت بها ودعمتها ماليا ومعنويا، ولاقت أيضا إستحسان معهد أوسلو للجائزة عندما قدم المشروع لهم في أيلول الماضي إذ وافقوا على الصيغة.
وستوزع قيمة الجائزة التي تبلغ مليونا وأربعة آلاف دولار، بواقع ألف ومئتي دولار لكل فائزة، وهناك إقتراح بتخصيص المبلغ لتأسيس صندوق الهدف منه تمويل مشاريع الألف مرشحة لجائزة نوبل
وكانت جابي أعلنت في مؤتمر صحفي عقدته في عمان الشهر الماضي أنه سيرشح من ضمن الألف سيدة، إمرأتين عن الأردن، وعن الأراضي الفلسطينية المحتلة أربع نساء، فيما العراق ثماني سيدات، وإسرائيل أربع، بينما سترشح عن الهند مئة مرشحة، على أن ترسل أسماء المرشحات في شباط خلال العام 2005 إلى معهد نوبل في أوسلو. بعدما تحوز على موافقة فريق العمل في تشرين أول المقبل.
ودعت النساء الأردنيات إلى البدء بتزكية قريناتهن اللواتي يكرسن أنفسهن في سبيل دعم السلام. وفي السياق نفسه لفتت أبو راس إلى أنه لا يجوز أن يرشح الشخص نفسه، بل يتعين أن يأتي ترشيحه إما من خلال أفراد أو جهات. وعللت ذلك بالحرص على صدقية الترشيحات أمام القائمين عليها. مشددة على سرية أسماء المرشحات التي لن تعلن إلا في مطلع عام 2005.
ووفق شروط الجائزة، فإن من تتقدم إليها يجب أن يكون لها عمل ترك بصمة على مجتمعها أو المجتمع الدولي إلى حد أنها أصبحت قدوة، في مجالات الأمن البشري وتعزيز السلام بحيث تشمل مواضيع (حقوق الإنسان، محاربة التميز والعنف، حماية النساء والأطفال وذوي الحاجات الخاصة والأطفال المتورطين في النزاع المسلح ، والصحة والبيئة) على أن لا يقل عمر المرشحة عن 30 سنة ولا يزيد عن 79 سنة.
ومنذ أن منحت جائزة نوبل للسلام لأول مرة عام 1901، كان للرجال فيها حصة الأسد، بينما حصلت عليها عشر نساء فقط. وتحظى فكرة ترشيح ألف امرأة، بدعم وزيرة الخارجية السويسرية التي رحبت بها ودعمتها ماليا ومعنويا، ولاقت أيضا إستحسان معهد أوسلو للجائزة عندما قدم المشروع لهم في أيلول الماضي إذ وافقوا على الصيغة.
وستوزع قيمة الجائزة التي تبلغ مليونا وأربعة آلاف دولار، بواقع ألف ومئتي دولار لكل فائزة، وهناك إقتراح بتخصيص المبلغ لتأسيس صندوق الهدف منه تمويل مشاريع الألف مرشحة لجائزة نوبل