; Revolution; Women's Rights

استطاعت حركة "فيمن" والحكم على ناشطتها بالسجن تسليط الضوء على وضع المرأة في تونس منذ الثورة على بن علي وعلى المكاسب التي استطاعت المرأة التونسية الحصول عليها، والتي تعتبر رائدة في العالم العربي.كان المشهد استثنائياً في العالمين العربي والإسلامي، عندما تظاهرت فتيات عاريات الصدر أمام محكمة في العاصمة تونسية.

حين يدور الحديث حول العري في الفن، تحضر في ذاكرتي مسرحية" دون جيوفاني" أو "دون جوان"، كما قدمها مخرج بولندي شاب " غريغور جاوزينا" على مسارح مدينة أمستردام في نسخة سابقة من مهرجان هولندا للفنون، فتيات يتعرين كاملا على خشبة المسرح، ومشاهد ممارسة جنسية متخيلة تؤديها فتاة بلباس نوم حريري. لكن عنصر الاثارة الجنسية كان شبه غائب، حتى لدي أنا، القادم من الشرق العربي والمحمل بظمأ تاريخي لجسد المرأة.

هذا التقرير يلقي الضوء على خطوات أساسية ينبغي على ليبيا إنجازها على طريق الوفاء بالتزاماتها الدولية، من خلال رفض التمييز بناء على النوع الاجتماعي (الجندر) بحزم في القانون والممارسة على السواء. التقرير يطالب البرلمان الليبي – المؤتمر الوطني العام – بضمان إشراك السيدات على قدم المساواة بالرجال في كامل مراحل عملية صياغة الدستور، بما في ذلك المشاركة النسائية النشطة والفعالة في الجمعية التأسيسية المنوطة تحضير مسودة الدستور.

دعت الثورة المصرية في شتاء‏2011‏ إلي اسقاط النظام المستبد الفاسد‏

عائشة والعنف السياسي

في إحدى استمارات مركز الاستماع لضحايا العنف من النساء في فرع اتحاد نساء اليمن بأبين، كتب في الخانة المخصصة لتصنيف نوع العنف كلمة (هروب). لأول وهلة، يثير تصنيف الهروب كأحد أنواع العنف حيرة لدى الباحث، إذ لم تتم الإشارة إلى الهروب كأحد أنواع العنف في التعريف الدولي أو في التقارير الوطنية. إلا أنه وبعد قراءة تفاصيل واقعة العنف في نفس الاستمارة أتضح أن المعنفة والتي سنطلق عليها هنا اسم "عائشة" هي امرأة أمية متزوجة من رجل فقير ولديهما أطفال. كانت عائشة تتعرض للطم والضرب بالأيدي من قبل زوجها كلما حاولت حماية أطفالها من ضرب الزوج إلى أن رأت الهرب من المنزل مع أطفالها كحل لإنهاء عنف الزوج عليها وعلى أطفالها. بلغ الزوج الشرطة عن هروب الزوجة، الأمر الذي أدى برجال شرطة إحدى نقاط التفتيش بين محافظتي عدن وأبين إلى القبض عليها تحت تهمة "الهروب"، هكذا سجل عنوان التهمة على ملف عائشة. 

أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني عن تشكيل لجنة دائمة للدفاع عن حقوق النساء وللتصدي للهجوم على حقوقهن. وقالت الجبهة في بيان مساء أمس حصلت أصوات مصرية على نسخة منه إن "استهداف النساء هو في حقيقته هجوم على هوية الوطن وإجهاض متعمد لأهداف الثورة التى قامت من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية". وأضاف البيان "الأشهر الأخيرة شهدت تناميا غير مسبوق فى حدة العدوان على النساء وحقوقهن فى مصر" واعتبر العنف ضد النساء جزء لا يتجزأ من العنف الذى يتعرض له المواطنون فى مصر الآن من قبل السلطة.

انتقدت الجبهة الوطنية لإنقاذ مصر مبادرة رئاسة الجمهورية لتطوير حقوق النساء لتجاهلها المجلس القومي للمرأة واعتبرتها محاولة لإنشاء كيان مواز للمجلس. وكانت باكينام الشرقاوي مساعد رئيس الجمهورية للشؤون السياسية دعت أمس الى تدشين مبادرة جديدة لدعم حقوق المرأة المصرية برعاية الرئيس محمد مرسي.

يقول شاهد عيان أن ضابطا سب الشهيد محمد الجندي بأمه، فكانت الطامة الكبرى عندما رد عليه الجندي سبابه، وارتقى بعهدها شهيدا مكتمل الكرامة رائع الكبرياء! وتقول أم الطفل عبد الرحمن (15 عاما) المعتقل في الاسكندرية، أنها ذهبت لزيارة ابنها، فمنعت من زيارته، وعندما توسلت للضابط أهانها وسبها بأمها، وعندما قالت له إن أمه ليس أفضل من أمها، إنهال عليها ضربا وركلاً! وويبدو أن بعض من يحتمون ببذلاتهم ورتبهم، لم ينتبهوا بعد أن ثورة قامت في البلاد، لن يقبل المصريون بعدها ممارسات سادية، كان يقترفها ضدهم من لا يعرفون معنى للكرامة! 

أصدرت الجبهة الوطنية لنساء مصر بياناً لها مساء أمس الخميس، أعلنت فيه عن تنظيم مسيرة اليوم الجمعة، ضد التحرش تنطلق من أمام نقابة الصحفيين إلى التحرير وأكدت الجبهة في البيان أنه في ظل العنف الممنهج والتطور للأحداث الراهنة التي وصلت لحد انتهاك الفتيات والسيدات والتحرش بحيائهن الأمر الذى لا ترضاه أي من الشرائع السماوية والإنسانية، بل زادت وتيرة العنف لتصل لانتهاك عرض الرجال وتعريتهم ، ضاربة بدولة القانون عرض الحائط بصورة ممنهجة لا يمكن السكوت عليهاوكانت الجبهة قد دعت في بيان سابق الاثنين الماضي كل القوى السياسية والحركات الشبابية، للمشاركة بمسيرة تنطلق من نقابة الصحفي

أحد القيادات البارزة فى الحكم والسياسة نشر تصريحًا قال فيه: «لولا دم الشهداء فى ثورة يناير ٢٠١١ ما صعدنا إلى مناصبنا». مع ذلك لم يبذل هذا القيادى العظيم دقيقة واحدة من حياته الثمينة ليتعرف على أسماء هؤلاء الشهداء، فما بال الشهيدات من النساء؟ لماذا سقطت أسماء شهيدات ثورة يناير ٢٠١١ من حسابات القوى المسيطرة؟ هل لأنهن نساء؟ هل لأنهن فقيرات وليست لهن أسماء معروفة؟ هل ضرورى للشهيدة أو الشهيد أن يكون من الطبقة العالية أو عضوًا بالأحزاب المتنافسة على الحكم أو صديق صحفى مرموق أو إعلامى يملك قناة فضائية؟ هل هناك دم مصرى رخيص تشربه الأرض، وينساه الوطن والتاريخ؟

Syndicate content