sexual harassment

هل سيلومني أحد لو عاكستها، انظروا كم هي جميلة وكأنها ذاهبة إلى حفلة موسيقية» يتمتم سائق التاكسي الشاب وهو يمر في الشارع المجاور لكلية دجلة الجامعية في منطقة السيدية في بغداد عندما مرت إحدى الطالبات أمامه

عيون الشاب كانت شاخصة الى الطالبة التي قطعت الشارع واتجهت نحو باب الجامعة تماماً مثلما فعل بقية سائقي السيارات العامة والخاصة الذين شاهدوا الفتاة وهي تعبر وتشابهت أعذارهم ومبرراتهم «هي أرادت لفت انتباهنا حينما ارتدت هذه الملابس الجميلة»

لم تكن تطربنى كلمات الغزل التى يصبها الرجال فى آذان النساء، كنت أصد عيون الذكور النهمة دائما لما يسمونها الأنثى، كلمة أنثى ترن فى أذنى نابية مثل كلمة ذكر، «ذكر- أنثى» هذه أوصاف الحيوان وليس الإنسان، كانت أمى تقول لى منذ الطفولة: المهم العقل مش الشكل. كلمة جميلة ترن مهينة فى أذن أى امرأة ذكية متفوقة مبدعة فى عملها، كاتبة أو شاعرة أو طبيبة أو فلاحة أو وزيرة أو رئيسة وزراء أو رئيسة دولة.

وسط غياب مؤسسات الدولة و تكرر الاعتداءات الجنسية ضد متظاهرات في ميدان التحرير بالقاهرة، مبادرة "قوة ضد التحرش/ الاعتداء الجنسي الجماعي"، واحدة من أبرز المبادرات التي نشأت لمواجهة هذه الاعتداءات.

الدكتور أحمد عكاشة، الطبيب النفسانى المرموق، المهتم بالشأن العام، صاحب قلب مترع بالمحبة، ولا يخلو من شفقة، يصغى، بكل كيانه، وبجدية، إلى حديث الآخر، ويحاول، بجلد وأفق واسع، أن يتفهمه، ويستوعبه، أيا كانت درجة خبل المتكلم.. ملامح وجه العلامة، تنطق بتلك الرحمة التى لا تتأتى إلا لمن عايش، بحس يقظ، متاعب وأوجاع أصحاب الشكايات، ولعل الأهم، والأكثر امتاعا، متابعة انفعالات الدكتور، بهدوئها الذى يخفى صخبا غاضبا، وتعليقاته ذات الخصوصية الفريدة، حين يستمع لكلام شديد الاستفزاز، ينطوى على رؤية متجنية، غارقة فى كراهية زنيمة.

من علامات الظلم الاجتماعى الذى استشرى بعد تولى الرئيس محمد مرسى حكم البلاد ذلك الاضطهاد الذى يتعرض له الرجال بسبب ما يسمى التحرش، فها هى الأصوات تتعالى كل يوم مطالبة بتشديد العقوبة على جنس الرجال حتى لو كانوا صبية صغاراً، تاركين النساء بلا عقاب، بينما النساء هم السبب الحقيقى للتحرش، والمحرض الأصلى عليه، وفى معظم الأحيان الداعى صراحة له، لكن من يقول هذا الكلام؟

Prime Minister Hisham Qandil stated on Sunday using his official Facebook page that his cabinet, along with the Ministry of Interior (MOI) and the National Council for Women, are working on finding ways to wipe out sexual harassment in Egypt.

رصدت مبادرة "شفت تحرش" استمرار ظاهرة التحرش أثناء فترة العيد بنسبة وصلت إلى 60% في مناطق وسط المدينة، وعلى الكباري، وأمام دور العرض وأشار التقرير الأول للمبادرة، الذي صدر اليوم الأحد، إلى تراخي أفراد الأمن والداخلية وامتناعهم عن اتخاذ موقف قانوني ضد المتحرشين وتركهم يمارسون التحرش،

Syndicate content