سـلطنة عمـــان:اطلاق سراح الناشطة الحقوقية والبرلمانية العمانية طيبة المعولي

Source: 
نشطاء الرأي
وفق جو من التعتيم والإنكفاء وبعدانقضاء مدة سجنها على ذمة قضية تتعلق بحرية التعبير ، اطلق سراح الناشطة والبرلمانية طيبة المعولي التي حكم عليها عباقرة سلطنة عمان بالسجن سنة ونصف في 13/7/2005 بعد أن رفضت توقيعها على هذا الإعتراف "اعترف أنا طيبة بنت محمد بن راشد المعولية بأن المدعي العام قد أوضح لي عقوبة الجرم الذي ارتكبته في حق وطني ورموزه ومخالفة النظام الأساسي للدولة وقانون الاتصال وقانون الجزاء العماني وإنني أطلب الصفح والعفو من الحكومة على الجرم الذي ارتكبته وأتعهد بعدم نشر أي معلومات أو أخبار عبر وسائل الإعلام المقروئة والمرئية أو الاتصال بأي منظمة حقوقية دولية".
طيبة المعولي هي ناشطة حقوقية و برلمانية تم ترشيحها من قبل منظمات مدنية لجائزة نوبل لعام 2005 إلا ان التحقيقات معها في بلاد العرب إكتشفت بأنها تهدد أمن السلطنة بموجب قانون جاهلي ينص الآتي:"المادة 61 التي تعاقب أي شخص يرسل رسالة، عبر أيٍّ من وسائل الاتصال، تكون مخالفةً للنظام الحاكم وللأخلاق العامة، أو يعلم مرسلها بأنها غير صادقة... يعاقب بالحبس لما لا يزيد عن سنة واحدة وبغرامة لا تزيد عن 1000 ريال عماني...".فهو( قانون )على أية حال إلا انه مبرمج ضد كل من يتواصل مع نشطاءحقوق الإنسان وإعلام الخارج وهنا بعض مقاطع مأخوذة من أرشيف المنظمة:

باستجوابها ومواجهتها بجنحة إهانة موظفين عموميين، فقد جاءت اعترافاتها على النحو التالي:-

أقرت بأنها وصفت معالي المفتش العام للشرطة والجمارك بأنه عصبي..الخ

أكدت أنها وصفت تصريح معالي الفريق أول وزير المكتب السلطاني بأنه " للإستهلاك الإعلامي" .

ج. كما أضافت قائلة بأنها انتقدت بعض السياسات الحكومية، ومن بينها محدودية مجلس الشورى، إلى جانب انتقادها لبعض الوزراء، مثل: وزير الإعلام. كذلك انتقدت سياسات حكومية أخرى مثل عملية رفع أسعار الديزل مع بعض الأسرة والأصدقاء.

د. كما أنها انتقدت البيان الصادر عن مجلس الشورى أمام بعض أصدقاءها وفي محيط أسرتها ووصفته بأنه أتى في غير وقته وأنه سيؤثر على الأحكام. كما انتقدت معالي وزير الإعلام وخاصة فيما يتعلق بوصفه للبعض بـ" الخفافيش" وكتبت حول ذلك في الإنترنت. وأنها تستخدم في مشاتركاتها في سبلة العرب[ موقع حواري عماني على الإنترنت] الرمز " بنت شمس". الرسالة التي قدمهاالمدعي العام (حسين الهلالي)

إضافة الى أن عبدالله الريامي (الذي اعتقل في ذات الوقت وأفرج عنه ) أبلغها عن رغبة منظمة العفو الدولية في زيارة المعتقلين والإلتقاء ببعض أهاليهم.

وهنا تقرير مفصل عن طيبة المعولي :عمانية متزوجة ولديها ستة أولاد الميلاد: 23/7/1963 ليسانس آداب تخصص لغة عربية

وظيفتها:

- معلمة للمرحلة الابتدائية من عام 1983 إلى 1985م.

- مذيعة ومعدة ومقدمة برامج ،ثم رئيسة قسم البرامج الثقافية من 1986إلى 1994 .

-عضو بمجلس إدارة جمعية رعاية الأطفال المعوقين بمسقط من 1996 إلى 1997 .

- رئيسة جمعية المرأة العمانية بالسيب من 1996 إلى 1999م.

- عضو بمجلس الشورى بالانتخابات الحرة من 1994 إلى 2000م.

- على رأس عملي كأخصائية توعية وإعلام منذ 14/4/2001 م في مجال البيئة.

مؤتمرات ودورات

- دورة في إدارة برامج الاتصال السكاني ( اليونسكو )بالأردن من 18-28/3/1989 .

- دورة في الاتصال الشخصي المباشر بالإسكندرية من 20-30/5/1989 .

- دورة في الرأي العام بمسقط 11-24/9/1989 .

- دورة في مجال التدريب الإذاعي والتلفزيوني بمسقط من 27/4-26/5/1991 .

- برنامج الزائر الدولي لوكالة الإعلام الأمريكية بأمريكا في عام 1994 لمدة أسبوعين.

- مؤتمر البرلمانيات المسلمات بإسلام آباد في عام 1995 .

- مراقب لانتخابات المجلس البلدي بالدوحة في عام 1998 .

- مؤتمر جامعة عجمان واليونسكو في أبو ظبي ( الوسائط التعليمية ) في عام 1998 كخبيرة .

- دورة مبتدئ في اللغة الانكليزية بمسقط في عام 1999 .

- مؤتمر المرأة والألفية الثالثة بالمنامة ( ورقة عمل حول مشاركة المرأة السياسية ) في عام 2000 .

- مؤتمر تغيير المناخ بلاهاي في يونيو 2001 .

أنشطة:

- محاضرات في مجال المرأة والعمل السياسي .

- محاضرات في مجال التربية .

- كتابة القصة القصيرة والشعر النبطي عبر الصحافة العمانية والعربية.

- أسست جمعية المرأة العمانية بالسيب .

- أعدت وقدمت البرامج الثقافية والأدبية والاقتصادية وتأليف بعض المسلسلات والتمثيليات الدرامية .

- بالإضافة إلى مجموعة من المحاضرات والندوات داخل السلطنة.

بقي أن نشير في هذا التقرير عن مكان إقامة طيبة المعولي فترة سجنها انه من المؤسف حقا ان تكون في زنزانة تضم 12 سجينة محكومات بالحق العام( جرائم قتل-سرقات- دعارة) في حالة تفتقر إلى النظافة والسلامة حيث تكثر الحشرات والزواحف ومنها العقارب السامة،بالإضافة إلى عدم توفر المياه الساخنة وغيرها من الإحتياجات الإعتيادية للسجناء وقدتعرضت هناك إلى إعتداء بالضرب من سجينة ادعت إدارة السجن أنها مجنونة!! ، انها حقيقة مؤلمة ان تكون مقاضاة ناشطة حقوقية بتهمة أقل مايمكننا وصفه بمهزلة النظم الخبيثة حيث تبيح من يطالبها بتطبيق القوانين وتمارس بحقهم النبذ والعنف والسجن باسم القوانين



الأمانة العامة المشتركة لمنظمة ائتلاف السلم والحرية

أحمد سليمان : صحافي سوري وفيوليتا زلاتيفا : باحثة بلغارية

Organization for peace and liberty - O P L

organization_opl@yahoo.com

www.opl-now.org

00491626534011

0035929315540

00359889450710